تحت عنوان تطهير الشرطه حبر على ورق قدم لنا اليوم السابع قصه فساد من نوع جديد لضابط شرطه فى قسم الهرم اقل مايقال عنها انها قصه فيلم لايمكن تحدث فى الحقيقه وان كانت بالفعل قد صورت فليما قديما بأحداثها الجديده التى تمتد الى احداث ايامنا هذه بعد الثوره وفى ايام يقال فيها ان الشرطه تتطهر الفيلم هو فيلم الزوجه الثانيه وبالرغم ان الفيلم التى قامت ببطولته الفنانه سعاد حسنى من عشرات السنين قد يكون مقبولا لفارق الزمن فى تلك الفتره الا ان الضابط وسام عبدالمحسن كامل هنيدى وهو ضابط بقسم الهرم لايزال يريد ان يعيد سيناريو الفيلم من جديد ليحصل على زوجه مواطن عندما شاهدها طار عقله من جمالها وصمم على ان تكون من نصيبه مهما حدث متحديا بهذا الشعور كل ماحملت مهنته من شرف او حملت انسانيته من كرامه او رحمه او ورع من الله وبدلا ان يكون وسيطا فى جلب الحقوق لاصحابها اصبح وسيطا لشيطان رغباته الذى خيل له انه يستطيع عمل اى شىء وكل شىء فتعامل مع الحدث بجبروت لم يسبق له مثيل لقد لفق التهم لاخو الزوج وارسل رسائل التهديد للزوج والزوجه من تليفونه الشخصى والمسجل بأسمه والغريب انه بكل جبروت ارسل للزوج بعد تلفيق التهم لاخيه واخذ اخيه حكم بثلاث سنوات سجن يهدده بقوله سيب وانا اسيب قاصدا ان يترك الزوج زوجته ويطلقها ليستولى عليها الضابط العاشق الولهان انها قصه بسيطه قد تحدث فى الافلام فقط ولكن على الحقيقه تعرفنا كم بلغ الفساد فى جهاز الشرطه فلم يكتفى بالقاء التهم وتعذيب الابرياء وزجهم بالسجون ولم يكتفى بدماء الثوار بل طال الامر الان الاعراض ليوصل بهذا الضابط السفاله والانحطاط ليضغط على زوج بأن يترك زوجته لانها اعجبته وتعففت ان تمارس معه الرزيله واتعجب من وزير الداخليه من دفاعه المستميت على ج-هاز الشرطه ونطلب منه ان يضع نهايه لتلك القصه وذلك السيناريو الجديد لضباط داخليته الذين يملاهم الفساد