بعد بيان المجلس العسكرى 69الغير متوقع وتخوين حركه 6 ابريل واتهامها بأنها تقوم بعمل فتنه بين الشعب والجيش وخروج كثير من الحركات والاتلافات مؤيده لحركه 6 ابريل مدافعه عن اللهجه التى بدت تظهر فى قرارات المجلس العسكرى ورافضه التخوين لاى من عناصر الثوره بدئت اليوم الاعلان عن مسيره سلميه متجهه الى وزاره الدفاع بالعباسيه مطالبه بمطالب الثوره واكد الجميع المشارك بها انها سلميه وقد بدئت المسيره فى حوالى الساعه الخامسه قبل المغرب وظلت فى هدوء الى ان وصلت الى مسجد النور بالعباسيه حيث وجد المتظاهرون 7 مدرعات تغلق الطريق واسلاك شائكه واغلق الطريق الى الطريق المؤدى للمجلس العسكرى وقد ظهرت لاول مره منذ يوم 28 يناير كميات ضخمه من قوات الامن المركزى مع تشكيلات الجيش بقياده مدير امن القاهره
وكان على الطرف الاخر اهالى العباسيه الذين تجمعوا منذ الظهر عندما شاع بينهم ان مجموعه من البلطجيه سيهجمون على العباسيه ولابد من حمايه منازلكم وهكذا اصبحنا امام فريقين من ابناء الوطن الواحد يعتبر كل منهما خصم للاخر واندست البلطجيه فى الطرفين لتصبح معركه فاقت معركه الجمل
زجاجات الملوتوف وحجاره وكذلك بعض الطلقات المطاطيه كانت من نصيب المصابين والغريب ان الجيش لم يتدخل الا بعد ساغات من الاشتباكات وبعد توجيه اكثر من نداء فى اكثر من برنامج تلفزيونى لانقاذ متظاهرى التحرير من البلطجيه وبعد عمل كماشه كبيره على المتظاهرين امن لهم الخروج والرجوع الى ميدان التحرير سيارات الاسعاف كانت حوالى 16 سياره تم علاج اكثر الاصابات فيها وحولوا 3 حالات فقط للمستشفيات عدد المصابين حوالى 164 حاله
اما امام مسجد النور فقد فتح المسجد حتى يحتمى فيه المتظاهرين من البلطجيه وكان يخطب وهو يبكى لاتقاذ المتظاهرين بعد صلاه العشاء
وقد نقلت الفضائيات ماحدث معلقه ان مصر تنزلق فى نفق مظلم
وفى النهايه وبعد الهدؤ النسبى اعتقل المتظاهرين 3 من البلطجيه وتبين حسب البطاقات القوميه معهم انهم من الامن المركزى وهم يرتدون ملابس مدنيه ومازال ماحدث مبهما ولم نعرف له سببا مع العلم ان طائره حربيه كانت تحلق فى السماء عند حوث الاشتباكات