رغم كل مانشر وكل ماكتب وكل مانعلمه عن الدكتور احمد السباعى من تزوير فى تقرير المرحوم خالد سعيد وتزوير التقارير الشرعيه التى قام بها هذا الطبيب عن وفاه شهداء 25 يناير وبرغم اقالته من قبل الا اننى اشعر وكاننى ارجع للوراء بعجله الزمن واصبحت لااستبعد غدا ان اقوم فى الصباح لاجد نفسى فى كابوس مرعب بأن المخلوع موجود على كرسيه مخرج للجميع لسانه وكل ماحققناه بعد الثوره يتلاشى وكيف لا وانا ارى بعد فرحتنا بالقضاء على امن الدوله اشاهدها الان فى الامن الوطنى وبعد ماصدق معظمنا ان جهاز الشرطه تتطهر فنرى نفس التعذيب وتفس الاعتقالات ونفس الممارسات التى كانت ولاتزال تحدث ونرى الجيش الذى وقف بجانب ابناء الشعب ورفض ان يطلق رصاصه واحده عليه يرتب مع البلطجيه لضرب متظاهرى التحرير ويسقط اربعه قتلى لم تغلن وزاره الصحه عنهم شيئا والان جاء دور السباعى ليكون فى مكانه فى الطب الشرعى ولكن فى منطقه شمال سيناء والقناه ككبير اطباء شرعيين بعد ان تقدم بطلب الى مساعد وزير العدل لمصلحه الطب الشرعى والخبراء بألحاقه ضمن فريق المكتب الفنى ووافق بالفعل على الطلب والجدير للعلم ان المكتب الفنى يصرق له مكافأت ماليه كثيره وكبيره وبالرعم من عدم موافقه جميع فريق العمل بالتعاون معه كل من كبير الاطباء الشرعيين أحسان كمبل ومساعد وزير العدل حسن عبد الرازق موافق على رجوغ السباعى حد ياجماعه يفهمنى بيحصل ايه او يحاول يصحينى من كابوس فظيع نعيش قيه هذه الايام