موضحا أن القوات التابعة للجيش كانت غطاء للبلطجية وسمحت لهم بالاعتداء على المسيرة السلمية مشيرا أن حركة 6 أبريل تنتمي وتتبنى الموقف الوسطى الذى يرفض العنف ، متهما اللواء حسن الرويني و أعضاء المجلس العسكرى يستخدمون ملفات جهاز أمن الدولة في التعامل مع الحركات الشبابية والقوى السياسية مثلما كان يفعل النظام السابق ، كما نفى أن تكون حركة 6 أبريل تتلقى أموالا سواء من الداخل أو الخارج ، غير أنه صرح أن أعضاء من حركة أبريل رفقة أعضاء من حركات سياسية أخرى وبعض الصحفيين والمدونين قد تلقوا فعلا تدريبات في صربيا تعلموا خلالها طرق السياسي السلمي باستخدام أدوات الاتصال الحديثة مثل فيس بوك وتويتر والمنتديات.
