بعد ان قام المجلس العسكرى بالتشكيك فى مصداقية حركة 6 ابريل ودعمها من جهات خارجية نشرت القناة الاولى المصرى صورة للمتحدث الرسمى محمد عادل وهو يحمل سلاحا اليا متطور ومعه سيدة مسنه
وقال التلفزيون ان التقطت فى صربيا
وعلى الفور اعلنت المنسقة الاعلامية للحركة انجى حمدى ان تلك تم التقاطها فى غزة والسيدة التى تظهر فى يطلق عليها خنساء فلسطين وهى ام لثلاثة شهداء فى سبيل القضية الفلسطينية اشهرهم نضال فرحات احد رموز المقاومة الفلسطينية والسلاح الذى مع عادل هو سلاح نضال و تم التقاطها عندما كان محمد عادل فى زيارة تضامنية مع اهل غزة عام 2008 بسبب الحصار الاسرائيلى وانه تم اعتقالة بعد تلك الرحلة
وانتقدت انجى التلفزيون المصر بنشر اخبار دون معرفة حقيقتها واضافت

هل نحن ما زلنا فى الثوره التى حلمنا بها وكانت فرحتنا بها عظيمه؟ أول أهداف الثوره كانت الديمقراطيه. نعم نحن نعيش حرية الكلام ولكننا لاتعيش الديمقراطيه بل نعيش دكتاتورية ميدان التحرير بدلا من دكتاتورية مبارك ونظامه. يقولون أنهم يمثلون الشعب وعندما اختلطوا بالشعب فى ميدان العباسيه اختلط الحابل بالنابل وحدث مالاتحمد عقباه من تخريب للمتلكات الخاصه وأدمت قلوبنا مناظر المصابين من أولادنا وأهلينا من الجانبين فضلا عن المخاطر الكبيره التى تتعرض لها البلد جراء هذه الأحداث الغير محسوبه والغير مسؤوله. والغريب أن منهم من قال أنه كان يجب أن يحميهم الجيش والشرطه من الشعب الذى يقولون أنهم يمثلونه. نعم قد يكون هناك بلطجيه ولكن هل كل من رأيناهم فى المشهد من البلطجيه؟ لاأظن. ثم ان البلطجيه موجودون فى كل مكان وينتظرون دائما مثل هذه الأحداث لكى ينفذوا مخططات محرضيهم. وثانى أهدف الثوره هو العداله الاجتماعيه وتشغيل الشباب. وكيف يتأتى ذالك ونحن ننظر تحت أقدامنا وتقف أهدافنا عند هذه المطالب؟ وقد أصبحنا نشكك فى المجلس الأعلى وفى القضاء. اذن ماذا بقى لنا لنثق فيه؟ لاأحد. اذن ماذا بقى لنا من مظاهر الثوره والكل يشكك فى الكل. لقد أصبح المستقبل ضبابيا ولا نعرف الى اين نحن ذاهبون. بل نحن أقرب الى اسقاط الدوله بعد أن أسقطنا النظام. لك الله يا مصر.