بسم الله الرحمن الرحيم
ما زالت السياحة في سيناء مستهدفة من جانب إسرائيل، حيث تعمل جهات إسرائيلية عدة على تخريب الموسم السياحي فيها، عبر إطلاق إنذارات وإصدار بيانات كاذبة، تتحدث عن توقعات باستهدافها من قبل جماعات إرهابية،بحسب تقرير نشرته جريدة "الرؤية" الكويتية.
وفي هذا السياق، نقلت صحفية "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، تابعة لوحدة مكافحة الإرهاب، أن البيان المنشور في شأن دعوة السائحين الإسرائيليين بالامتناع عن زيارة سيناء، ليس تحذيراً جديداً، بناء على معلومات مؤكدة في شأن وجود مخطط لاستهداف الإسرائيليين، لكنه يندرج ضمن التحذيرات الدورية الصادرة عن الوحدة، خصوصاً في فترة الأعياد اليهودية، التي يكثر فيها تردد الإسرائيليين على سيناء، والمقرر أن تبدأ خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأشار روني سوفير، مراسل الصحيفة للشؤون السياسية، إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية نشرت تقييماً دورياً، في شأن المناطق، التي يجب على الإسرائيليين الامتناع عن التردد عليها، مشيراً إلى أن سيناء تقع ضمن العديد من المناطق والدول، التي ينصح بعدم التوجه إليها، بسبب وجود احتمالات تنفيذ اعتداءات إرهابية ضد الإسرائيليين، وساوى البيان بين سيناء المصرية وبين جمهورية الشيشان وإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وجزيرة ميندوا في الفلبين.
وذكر سوفير أن الوحدة المذكورة أكدت، في بيانها، أنه من الأفضل للإسرائيليين عدم التوجه إلى العراق، وأفغانستان، والصومال، وإيران وسيناء، وذلك بسبب وجود مخاوف من قيام منظمة حزب الله اللبنانية بالانتقام لمقتل قائدها العسكري، عماد مغنية، العام الماضي، عبر استهداف إسرائيليين في الخارج، وخص بيان الوحدة بالذكر رجال الأعمال الإسرائيليين، الذين لديهم اتصالات مع رجال أعمال في دول عربية وإسلامية ودعاهم إلى عدم السفر إلى الدول، الوارد أسماؤها في البيان، خشية تعرضهم إلى الاختطاف أو القتل في تلك الدول، وعلى رأسها إيران، والعراق، والسودان، وسورية، والصومال، واليمن، وأفغانستان، وكولومبيا، التي ورد ذكرها للمرة الأولى، وخص البيان بالذكر الإسرائيليين، الذين يقومون بتقديم استشارات أمنية للحكومة الكولومبية، ودعا البيان الإسرائيليين، جميعا،ً بسرعة الخروج من تلك الدول، وعدم السفر إليها.
وبحسب الصحيفة، فإن ورود ذكر سيناء في بيان وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية يأتي في أعقاب كشف أجهزة الأمن المصرية عن شبكة تابعة لحزب الله في مصر، والكشف عن أن أفرادها كانوا يخططون إلى استهداف إسرائيليين في سيناء.
أما الدول التي دعا البيان إلى إعادة النظر في زيارتها أو تأجيلها فهي ليبيا، وسلطنة عمان، وموريتانيا، وبنجلاديش، ونيجيريا، وطاجاكستان.
وفي سياق ذي صلة كشفت صحيفة "جلوباس" الإسرائيلية، في تقرير لمراسلها، ران ريمون، عن أن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، دعت الإسرائيليين، بصفة عامة، إلى توخي الحيطة والحذر خلال سفرهم إلى الخارج، والامتناع بشكل عام عن زيارة الدول العربية والإسلامية التي وردت أسماؤها في بيان الوحدة، وطلبت منهم عدم قبول أي دعوات، أو هدايا، أو الاستجابة لأي عروض لقضاء عطلات مجانية من جهات غير معروفة، ورفض أي دعوات لإجراء مقابلات في أماكن معزولة، والعمل، قدر الإمكان، على السفر والتحرك في مجموعات.
وكانت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية صورت التحذيرات الواردة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب، على أنها تأتي في سياق ورود معلومات مؤكدة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، في شأن نية جهات بعينها استهداف سائحين إسرائيليين، وأن الوحدة لهذا الغرض دعت الإسرائيليين الموجودين في سيناء إلى سرعة العودة إلى إسرائيل، وكذلك عدم إقدام آخرين على زيارتهم، خشية تعرضهم لأي مكروه.
وعلى الرغم من أن البيان الصادر عن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية شمل الكثير من المناطق والدول، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أصرت على ذكر اسم سيناء في عناوينها، وأبرزتها على صدر صفحاتها، وكأن سيناء مستهدفة على وجه الخصوص، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سمعة سيناء الدولية، ومكانتها على خريطة السياحة العالمية، بسبب قيام وكالات الأنباء العالمية بنقل التحذيرات الصادرة في إسرائيل والحديث عنها، وكأنها أمر واقع، وهو ما يؤثر في تراجع أعداد السائحين الأجانب المترددين على سيناء، ويدفعهم إلى البحث عن أماكن أخرى لقضاء الإجازات فيها.
الأمر المثير للدهشة هو أن موقع وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية نشر تفاصيل البيان الخاص بالتقييم الدوري للدول، التي يشكل وجود الإسرائيليين فيها خطراً على حياتهم، وأكد البيان، أن كل ما ورد يندرج في إطار التوصيات، وأن قرار السفر إلى الخارج يبقي قرار السائحين الإسرائيليين وحدهم، وكل شخص حسب ما تقتضيه ظروفه، وحسب قدرته على تحمل المسؤولية، وهو ما لم تورده أي من الصحف أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو ما يؤكد أن النية مبيتة لديها للإساءة إلى سمعة سيناء، ودفع السائحين إلى عدم زيارتها.
ويشار إلى أن جهات إسرائيلية تقف من وراء تلك التحذيرات، وعلى رأسها جهات سياحية في إسرائيل تتعمد على مسؤولي أجهزة الأمن الإسرائيلية، بهدف إصدار مثل هذه التحذيرات، بهدف دفع الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى الخارج وقضاء الإجازات والعطلات في المدن الساحلية الإسرائيلية، وعلى رأسها مدينة إيلات الساحلية، التي يعزف الإسرائيليون عن زيارتها، بسبب ارتفاع الأسعار فيها، مقارنة بالأسعار في سيناء، كما تقوم شركات التأمين الإسرائيلية بالشيء ذاته، والضغط على المسئولين الإسرائيليين لإصدار بيانات تحذيرية للسفر إلى سيناء، نظراً لأن معظم السائحين الإسرائيليين، الذين يترددون عليها، يتم التأمين عليهم بمبالغ مالية طائلة، حيث يتخوفون من إمكانية وقوع عمليات تستهدف إسرائيليين خلال فترة الأعياد اليهودية، والتي يكثر فيها ترددهم على سيناء، ويخشون من القيام بدفع الكثير في حالة وقوع مكروه لهؤلاء السائحين.
وكانت الصحف الإسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن تنامي الرغبة، لدى قطاع واسع من الإسرائيليين،للعودة إلى زيارة سيناء، بعد الانقطاع عن زيارتها طيلة السنوات الأربع الماضية، في أعقاب وقوع هجمات طابا، وشرم الشيخ، ودهب، والتي قتل فيها العديد من الإسرائيليين، وتطرقت الصحف إلى وجود عروض سياحية زهيدة الثمن تحفز الإسرائيليين على زيارة سيناء، وقالت، إن سيناء من شأنها أن تعود لكي تتبوأ الصدارة في قائمة المناطق، التي يفضل السائحون زيارتها، وتراجع إيلات، خصوصاً على ضوء ارتفاع أسعار الليالي السياحية فيها، مقارنة بسيناء، وهو على ما يبدو أنه كان محفزاً لتضافر جهات إسرائيلية، من أجل دفع أجهزة الأمن إلى إصدار تحذيرها، في شأن سيناء، حتى لا يتأثر الموسم السياحي في إسرائيل بتلك العودة.
وفي هذا السياق أوردت صحيفة "معاريف" تقريراً خاصاً تطرقت فيه للحديث عن افتقاد السائحين الإسرائيليين التمتع بسحر الطبيعة في سيناء، بعد امتناعهم عن زيارتها، في أعقاب ما شهدته من تفجيرات، خلال السنوات الماضية، وأشار ماني نحمان، مراسل الصحيفة في سياق تقريره، إلى رغبة الكثير من الإسرائيليين زيارة سيناء، ومدينة طابا على وجه الخصوص، وذكر أن الجميع ما زال يتذكر أمواج البحر الجميلة، والأسماك الملونة، والقرى السياحية المنتشرة هناك، وأوصى نحمان الإسرائيليين بالعودة إلى سيناء للتمتع بجمالها، وممارسة الرياضة في شواطئها، وكذلك الاستمتاع برياضة الغوص، والوصول حتى قلعة صلاح الدين، التي قاد منها الكفاح ضد الصليبيين، قبل نحو 800 عام.
كما دعا السائحين الإسرائيليين للعودة للاستمتاع بأسماك سيناء الملونة وشعابها المرجانية الجميلة، التي تزين بحرها، ثم الصعود إلى الجبال لرؤية المناظر الخلابة هناك، وقال مراسل الصحيفة، إنه بعد القيام بتلك الجولة يمكن الذهاب إلى فندق طابا لتناول الطعام البدوي، خصوصاً الأسماك التي يجيدون فن طهيها، وأشار إلى أن الجميع ما زالوا يتذكرون رافي نيلسون، الذي كان أول من أسس قرية سياحية في طابا، إبان الاحتلال الإسرائيلي لها.
ما زالت السياحة في سيناء مستهدفة من جانب إسرائيل، حيث تعمل جهات إسرائيلية عدة على تخريب الموسم السياحي فيها، عبر إطلاق إنذارات وإصدار بيانات كاذبة، تتحدث عن توقعات باستهدافها من قبل جماعات إرهابية،بحسب تقرير نشرته جريدة "الرؤية" الكويتية.
وفي هذا السياق، نقلت صحفية "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، تابعة لوحدة مكافحة الإرهاب، أن البيان المنشور في شأن دعوة السائحين الإسرائيليين بالامتناع عن زيارة سيناء، ليس تحذيراً جديداً، بناء على معلومات مؤكدة في شأن وجود مخطط لاستهداف الإسرائيليين، لكنه يندرج ضمن التحذيرات الدورية الصادرة عن الوحدة، خصوصاً في فترة الأعياد اليهودية، التي يكثر فيها تردد الإسرائيليين على سيناء، والمقرر أن تبدأ خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأشار روني سوفير، مراسل الصحيفة للشؤون السياسية، إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية نشرت تقييماً دورياً، في شأن المناطق، التي يجب على الإسرائيليين الامتناع عن التردد عليها، مشيراً إلى أن سيناء تقع ضمن العديد من المناطق والدول، التي ينصح بعدم التوجه إليها، بسبب وجود احتمالات تنفيذ اعتداءات إرهابية ضد الإسرائيليين، وساوى البيان بين سيناء المصرية وبين جمهورية الشيشان وإقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وجزيرة ميندوا في الفلبين.
وذكر سوفير أن الوحدة المذكورة أكدت، في بيانها، أنه من الأفضل للإسرائيليين عدم التوجه إلى العراق، وأفغانستان، والصومال، وإيران وسيناء، وذلك بسبب وجود مخاوف من قيام منظمة حزب الله اللبنانية بالانتقام لمقتل قائدها العسكري، عماد مغنية، العام الماضي، عبر استهداف إسرائيليين في الخارج، وخص بيان الوحدة بالذكر رجال الأعمال الإسرائيليين، الذين لديهم اتصالات مع رجال أعمال في دول عربية وإسلامية ودعاهم إلى عدم السفر إلى الدول، الوارد أسماؤها في البيان، خشية تعرضهم إلى الاختطاف أو القتل في تلك الدول، وعلى رأسها إيران، والعراق، والسودان، وسورية، والصومال، واليمن، وأفغانستان، وكولومبيا، التي ورد ذكرها للمرة الأولى، وخص البيان بالذكر الإسرائيليين، الذين يقومون بتقديم استشارات أمنية للحكومة الكولومبية، ودعا البيان الإسرائيليين، جميعا،ً بسرعة الخروج من تلك الدول، وعدم السفر إليها.
وبحسب الصحيفة، فإن ورود ذكر سيناء في بيان وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية يأتي في أعقاب كشف أجهزة الأمن المصرية عن شبكة تابعة لحزب الله في مصر، والكشف عن أن أفرادها كانوا يخططون إلى استهداف إسرائيليين في سيناء.
أما الدول التي دعا البيان إلى إعادة النظر في زيارتها أو تأجيلها فهي ليبيا، وسلطنة عمان، وموريتانيا، وبنجلاديش، ونيجيريا، وطاجاكستان.
وفي سياق ذي صلة كشفت صحيفة "جلوباس" الإسرائيلية، في تقرير لمراسلها، ران ريمون، عن أن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، دعت الإسرائيليين، بصفة عامة، إلى توخي الحيطة والحذر خلال سفرهم إلى الخارج، والامتناع بشكل عام عن زيارة الدول العربية والإسلامية التي وردت أسماؤها في بيان الوحدة، وطلبت منهم عدم قبول أي دعوات، أو هدايا، أو الاستجابة لأي عروض لقضاء عطلات مجانية من جهات غير معروفة، ورفض أي دعوات لإجراء مقابلات في أماكن معزولة، والعمل، قدر الإمكان، على السفر والتحرك في مجموعات.
وكانت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية صورت التحذيرات الواردة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب، على أنها تأتي في سياق ورود معلومات مؤكدة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، في شأن نية جهات بعينها استهداف سائحين إسرائيليين، وأن الوحدة لهذا الغرض دعت الإسرائيليين الموجودين في سيناء إلى سرعة العودة إلى إسرائيل، وكذلك عدم إقدام آخرين على زيارتهم، خشية تعرضهم لأي مكروه.
وعلى الرغم من أن البيان الصادر عن وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية شمل الكثير من المناطق والدول، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أصرت على ذكر اسم سيناء في عناوينها، وأبرزتها على صدر صفحاتها، وكأن سيناء مستهدفة على وجه الخصوص، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على سمعة سيناء الدولية، ومكانتها على خريطة السياحة العالمية، بسبب قيام وكالات الأنباء العالمية بنقل التحذيرات الصادرة في إسرائيل والحديث عنها، وكأنها أمر واقع، وهو ما يؤثر في تراجع أعداد السائحين الأجانب المترددين على سيناء، ويدفعهم إلى البحث عن أماكن أخرى لقضاء الإجازات فيها.
الأمر المثير للدهشة هو أن موقع وحدة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية نشر تفاصيل البيان الخاص بالتقييم الدوري للدول، التي يشكل وجود الإسرائيليين فيها خطراً على حياتهم، وأكد البيان، أن كل ما ورد يندرج في إطار التوصيات، وأن قرار السفر إلى الخارج يبقي قرار السائحين الإسرائيليين وحدهم، وكل شخص حسب ما تقتضيه ظروفه، وحسب قدرته على تحمل المسؤولية، وهو ما لم تورده أي من الصحف أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهو ما يؤكد أن النية مبيتة لديها للإساءة إلى سمعة سيناء، ودفع السائحين إلى عدم زيارتها.
ويشار إلى أن جهات إسرائيلية تقف من وراء تلك التحذيرات، وعلى رأسها جهات سياحية في إسرائيل تتعمد على مسؤولي أجهزة الأمن الإسرائيلية، بهدف إصدار مثل هذه التحذيرات، بهدف دفع الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى الخارج وقضاء الإجازات والعطلات في المدن الساحلية الإسرائيلية، وعلى رأسها مدينة إيلات الساحلية، التي يعزف الإسرائيليون عن زيارتها، بسبب ارتفاع الأسعار فيها، مقارنة بالأسعار في سيناء، كما تقوم شركات التأمين الإسرائيلية بالشيء ذاته، والضغط على المسئولين الإسرائيليين لإصدار بيانات تحذيرية للسفر إلى سيناء، نظراً لأن معظم السائحين الإسرائيليين، الذين يترددون عليها، يتم التأمين عليهم بمبالغ مالية طائلة، حيث يتخوفون من إمكانية وقوع عمليات تستهدف إسرائيليين خلال فترة الأعياد اليهودية، والتي يكثر فيها ترددهم على سيناء، ويخشون من القيام بدفع الكثير في حالة وقوع مكروه لهؤلاء السائحين.
وكانت الصحف الإسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق عن تنامي الرغبة، لدى قطاع واسع من الإسرائيليين،للعودة إلى زيارة سيناء، بعد الانقطاع عن زيارتها طيلة السنوات الأربع الماضية، في أعقاب وقوع هجمات طابا، وشرم الشيخ، ودهب، والتي قتل فيها العديد من الإسرائيليين، وتطرقت الصحف إلى وجود عروض سياحية زهيدة الثمن تحفز الإسرائيليين على زيارة سيناء، وقالت، إن سيناء من شأنها أن تعود لكي تتبوأ الصدارة في قائمة المناطق، التي يفضل السائحون زيارتها، وتراجع إيلات، خصوصاً على ضوء ارتفاع أسعار الليالي السياحية فيها، مقارنة بسيناء، وهو على ما يبدو أنه كان محفزاً لتضافر جهات إسرائيلية، من أجل دفع أجهزة الأمن إلى إصدار تحذيرها، في شأن سيناء، حتى لا يتأثر الموسم السياحي في إسرائيل بتلك العودة.
وفي هذا السياق أوردت صحيفة "معاريف" تقريراً خاصاً تطرقت فيه للحديث عن افتقاد السائحين الإسرائيليين التمتع بسحر الطبيعة في سيناء، بعد امتناعهم عن زيارتها، في أعقاب ما شهدته من تفجيرات، خلال السنوات الماضية، وأشار ماني نحمان، مراسل الصحيفة في سياق تقريره، إلى رغبة الكثير من الإسرائيليين زيارة سيناء، ومدينة طابا على وجه الخصوص، وذكر أن الجميع ما زال يتذكر أمواج البحر الجميلة، والأسماك الملونة، والقرى السياحية المنتشرة هناك، وأوصى نحمان الإسرائيليين بالعودة إلى سيناء للتمتع بجمالها، وممارسة الرياضة في شواطئها، وكذلك الاستمتاع برياضة الغوص، والوصول حتى قلعة صلاح الدين، التي قاد منها الكفاح ضد الصليبيين، قبل نحو 800 عام.
كما دعا السائحين الإسرائيليين للعودة للاستمتاع بأسماك سيناء الملونة وشعابها المرجانية الجميلة، التي تزين بحرها، ثم الصعود إلى الجبال لرؤية المناظر الخلابة هناك، وقال مراسل الصحيفة، إنه بعد القيام بتلك الجولة يمكن الذهاب إلى فندق طابا لتناول الطعام البدوي، خصوصاً الأسماك التي يجيدون فن طهيها، وأشار إلى أن الجميع ما زالوا يتذكرون رافي نيلسون، الذي كان أول من أسس قرية سياحية في طابا، إبان الاحتلال الإسرائيلي لها.