مفاجأة لكل الشعب المصرى دلت أبحاث الدكتور المصرى أحمد عبدالجواد رئيس فريق الأبحاث بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية بجامعة جورج تاون فى أمريكا بأن تحت جسم السد العالى وبسبب خطأ فى تصميمه منذ 50 عاماً تم أحتجاز الطمى وترسب أسفل السد لتظهر العينات المأخوذة من الطمى بوجود تبر الذهب والبلاتين مخلوطين فى الطمى وإنه يمكن استخراج 1000 كيلو من الذهب والبلاتين يوميا بعد فصله عن الطمى والأستفادة من الطمى بزراعة ملايين الأفدنة فى الصحراء والأراضى التى فقدت معادنها بسبب استخدام الأسمدة والمبيدات لتعاد للحياة مرة أخرى للأنتاجية الجيدة للزراعة ويقدر الطمى أسفل السد ما يكفى لزراعة 6 مليون فدان وقد بدأت السودان فى أستخراج الذهب حالياً من خلال مرور النيل فى أراضيها وتكلفة المشروع فى مصر حوالى 70 مليون جنيه ولكنه سوف يعتبر الدخل الأعلى فى مصر من حيث الأيرادات من خلال الذهب والبلاتين حتى يعود الرخاء على الشعب المصرى بعد جوع وفقر ومرض لمدة 40 عاماً وقد عرض الدكتور أحمد عبد الجواد المشروع على الدكتور ممدوح حمزة الذى تحمس له فى البداية وعلى الدكتور فاروق الباز وذهبت لمكتب رئيس الوزراء وألتقى بمدير مكتبه ويقول الدكتور أحمد " مازالت منتظر الرد لكننى أشعر أن الأمور فى مصر مازالت صعبة وأن العلماء مازال غير مرحب بهم " ويقول الدكتور أحمد نصيب الفرد فى مصر من أيرادات هذا المشروع الضخم يقدر بحوالى 45 مليون جنيه فى حالة تنفيذه حالياً والترويج له عالمياً !!