ولد توماس بيتى كامرأة فى هاواى فى عام 1974 ، وكان دائما يشعر حسب قوله أنه رجل ، و فى العشرينات من عمره وبدأ حقنه بهرمون تستوستيرون، مما أتاح له شعر الوجه وتغيير أعضائه الجنسية، وفى عام 2002 قام باستئصال الثدى، وبتعبير آخر قام بعملية تحول جنسي من امرأة لرجل وأصبح قانونياً رجلا، لكنه اختار أن يبقى له مهبل ورحم وغيرها من الأجهزة الجنسية الأنثوية، بحيث يمكن للزوجين إنجاب أطفال، وزوجته قامت بجراحة لاستئصال الرحم، وحينها اشترى الزوجان الحيوانات المنوية من متبرع مجهول، والسيد بيتى خضع للتلقيح الاصطناعى فى أواخر عام 2007، مما نتج عنه حمل ونجح ذا الحمل وتمكن بيتي من الانجاب لمرتين، وبدأ الآن فى اتخاذ التستوستيرون مرة أخرى، رغبة فى إنجاب طفل آخر.