ويذكر أن بيتى ولد كامرأة فى هاواى فى عام 1974، لكنه يقول إنه يشعر دائماً وكأنه رجلا، وعندما كان فى العشرينات من عمره وبدأ حقنه بهرمون تستوستيرون، مما أتاح له شعر الوجه وتغيير أعضائه الجنسية، وفى عام 2002 قان باستئصال الثدى، وأصبح قانوناً رجل، لكنه اختار أن يبقى له مهبل ورحم وغيرها من الأجهزة الجنسية الأنثوية، بحيث يمكن للزوجين إنجاب أطفال، وزوجته قامت بجراحة لاستئصال الرحم، وحينها اشترى الزوجان الحيوانات المنوية من متبرع مجهول، والسيد بيتى خضع للتلقيح الاصطناعى فى أواخر عام 2007، وبدأ الآن فى اتخاذ التستوستيرون مرة أخرى، رغبة فى إنجاب طفل آخر.