رفعت اليوم بميدان التحرير في جمعة لم الشمل مطالب لحشود التيارات الإسلامية بتطبيق الشريعة الإسلامية ، ومنذ قليل سيطر المطالبون بالدولة المدنية على ميدان التحرير بعد انسحاب السلفيين وباقى الإسلاميين من الميدان ، وقامت منصة شباب من أجل العدالة والحرية بمهاجمة ما فعله السلفيون خلال أحداث جمعة توحيد الصف اليوم بالميدان قائلين :

لم نرد أن نحتك بالسلفيين وأردنا أن يمر اليوم بسلام ..كما أن الإسلاميين جاءوا من أجل مطالب خاصة ولم يرفعوا مطالب الثورة طوال اليوم، كما لم يحترموا المعتصمين بالميدان

وقد وصفت معظم وسائل الإعلام مليونية هذا الجمعة على أنها جمعة التعصب الدينى، إلا أن ما حدث هو العكس تماما وشهد ميدان التحرير وحدة الوطنية لأبناء الشعب المصري .

انت كمواطن مصري ما ستختار اسلامية او مدنية ?

تصور جديد للحياة السياسية المصرية
يجب ان نعلم ان الثورة تجب كل ما قبلها -يعنى افكار جديدة جريئة قد تكون غير منطقية لمواجهة النظام المنحل و الاوضاع الفاسدة - طبعا هتلاقى مقاومة شديدة خصوصا فى المصالح الحكومية -يعنى لازم كل الاوضاع تتشقلب و دة مش هيعجب اناس كثيرون حتى و لو كانوا فى الظاهر مع الثورة لكن لما هيلاقوا ان التغير هيمسهم - هم بيرحوا الصبح شغلهم متاخرين الغرفة الواحدة على قوتها 15-20واحد على ثلاثه او اربع مكاتب و تلاقى منهم مثلا 5 هم اللى بيمشوا الشغل بس و الباقى بيطير يشوف مصلحتة من اول النهار - ناهيك بقى عن الكتبة و المفتشين الى مالهمش اى لازمة و لا معنى- لما هيلاقوا ان التغير هيمسهم تبدا تلاقى مشاكل و زنب و تعطيل لمصالح الناس و يهددوا بالاعتصام وان دة كله بيهدد استقرار اسرهم -لا و كمان ال عايزين زيادة فى الاجور- و بالتالى كله يخاف تلغى اى قرارات لتغيير و تطوير نظام العمل - لذلك ارى ان كل القرارات لازم تؤخد بجراة طالما كانت لصالح المنفعة العامة و عليها توافق من عموم الشعب و اما محاولات تلك الفئات للمقاومة يجب ان يتم البت فيها باسرع ما يمكن.
اولا: تغيير كل القيادات فى كل المصالح الحكومية لتكون بنظام الانتخاب ( يستغرق اسبوع مثلا ) ثانيا: نبدا من القاعدة ( المحليات) بما يسمى باللجان الشعبية : كل لجنة تتكون مثلا من 100 يكونوا من منطقة سكنية واحدة او مكان عمل مشترك و يمثل كل لجنة اثنان يختاروهم فيما بينهم. كل قرية و مدينة تقرر اللجان الممثلة لها و من هذه اللجان يتشكل المجلس المحلى و رئيس المدينة او القرية .هذه اللجان الشعبية و المجالس المحلية من واجباتها -الامر بالمعروف و النهى عن المنكر باللسان و اليد -رقابة فعلية على المصالح و المنشئات و الطرق و التعليم و الصحة و شكاوى المواطنين و احالة اى خطا او تقصير الى الجهه المختصة - متابعة تنفيذ المشروعات ( هذا البند يستغرق حوالى اسبوعين الى ثلاثة اسابيع) ثالثا: من هذه اللجان يتم انتخاب رئيس المدينة و المحافظين و الهيئات المعاونة لهم( رابع اسبوع) رابعا: انتخاب المجلس التشريعى من هذه اللجان ( هذا معناة طبعا الغاء نسبة الخمسين فى المية عمال و فلاحين و الغاء المجلسين الشورى و الشعب ليكون مجلس واحد ) دة ياخد حوالى اسبوعين كمان( خامس و سادس اسبوع ) خامسا :اعادة هيكلة كل المصالح الحكومية و الجهات الادارية و اختيار الوزراء الجدد ( سابع و ثامن اسبوع ) سادسا انتخاب رئيس الجمهورية بنظام الاقتراع( تاسع و عاشر اسبوع) سابعا : بداية وضع دستور جديد يضعىه و يناقشه المجلس التشريعى المنتخب ( يستغرق حوالى 6-8 اسلبيع اضافية) - يعنى المجموع النهائى لكل ما سبق لاستقرار الحياة السياسية حوالى 4-5 شهور هذا هو تصورى بلا اى تناحر بين القوى السياسية -مصر لا هية اسلامية و لا اخوانية -و السلام عليكم ...البرادعى 80

اسلاميه اسلاميه ماتتعببوش حالكم ياعلمانيين