تكمن أهمية النعناع في احتوائه على مواد مختلفة أهمها الزيوت الطيارة.
يعمل النعناع على تخفيض التشنجات في الأمعاء، كما أنه يساعد على زيادة إفراز العصارة الهاضمة في المعدة والأمعاء، لذا يفضل تناوله بعد الوجبات لأنه يساعد على الهضم.
وهو مطهر وقاتل للأعفان والطفيليات، سواء داخل الجسم أو خارجه ويستخدم خارج الجسم وعلى الجلد لتخفيف الحكة من لدغ الحشرات أو غيرها، إذ أنه يعمل كمخدر موضعي ويشعر بالبرودة على الجلد.
لذا فإنه يمكن استخدامه مباشرة بفرك أوراقه على الجلد كما أنه يدخل في صناعة المراهم الخاصة بالجلد. كما يمكن أن يستخدم في حمام الأقدام الساخنة لأسباب مختلفة بوضع القدم في سائل النعناع.
والنعناع مفيد ضد نزلات البرد، إذ إن له دوراً مخففاً ومشجعاً على توسيع الشعب الهوائية والتقليل من احتقان الأنف. لذا ينصح باستخدامه في حالة الزكام ونزلات البرد إما بعمل شاي النعناع، أو إضافة أوراقه للشاي العادي.
المقدار المقترح لعمل شاي النعناع لنزلات البرد أو للاستعمال الهاضم بعد الوجبات، هو ملعقة شاي من النعناع الجاف أو ملعقتان لمقدار كوب من الماء الساخن.
تحذير من الاستخدام المفرط
ان الاستخدام المفرط للنعناع بكميات كبيرة، يسبب تخرشات للأمعاء كما أنه قد يسبب صداعاً. ويجب على الأشخاص المصابين بالقرحة أن يبتعدوا عن استخدامه.
النعناع في الصيف
هذا ويمكن اعداد بعض العصائر والحلويات بإضافة النعناع، من ذلك:
عصير الليمون الطازج بالنعناع
يقشر الليمون ويقطع إلى ثلاث قطع ويضاف إليه السكر (حسب الرغبة)، والنعناع الطازج (ثلث كوب نعناع لكل ليمونتين كبيرتين). ثم يوضع في الخلاط ويضاف إليه الماء (كوبان من الماء لكل ليمونة كبيرة) ويخلط جيداً ثم يصفى بالمصفاة المعدنية ويقدم بارداً.