نعم يحس الميت بزيارة الأحياء لقبره ويسعد بزيارتهم ويتألم ممن يتألم منه أهل الدنيا، وهم أعنى أهل القبور أكثر معرفة بأمورنا أكثر من معرفتنا بأولادنا.
ونحن جميعاً فى أمس الحاجة إلى أن نفهم فقه زيارة القبور لأننا بعد أن ورا الميت قبره ربما لا نزره ولا نسأل فيه وهذا لون من الجفاء، فلا نترك ولا نهجر زيارة الأموات فى قبورهم لأنهم يسعدون ويأنسون بهذه الزيارة وصدق النبى صلى الله عليه وسلمحيث يقول: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به وولد صالح يدعوا له".
وكلمة ولد تطلق على الذكر والانثى.