أكد سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أن القوات الليبية لن تترك القتال حتى تتحرر كل ليبيا، بينما تعهدت قبيلة اللواء عبد الفتاح يونس القائد العسكري السابق للثوار بتطبيق العدالة بنفسها إذا أخفق الثوار في التحقيق بمقتله.
وقال سيف الإسلام أمام حشد من النازحين من مدينة بنغازي إلى طرابلس إن قواتهم لن تتخلى عن القتال حتى لو أوقف حلف شمال الأطلسي غاراته على ليبيا، موضحا أن الحرب ستستمر إلى أن يعود الجميع إلى مساكنهم، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات سيف الإسلام في الوقت الذي أحرزت المعارضة المسلحة بعض التقدم في مدينة زليتن خلال الأيام الماضية.
في سياق مختلف، تعهدت قبيلة اللواء عبد الفتاح يونس القائد العسكري السابق لقوات الثوار بليبيا بتطبيق العدالة بنفسها إذا أخفقت قيادة المعارضة في التحقيق بصورة كاملة في مقتله، الذي ما زالت تفاصيله غامضة.
وقال أحد أبناء يونس للصحفيين الأجانب "إن الطريقة التي قتل بها تبدو خيانة، لذا نحن نحاول حتى الآن التزام الهدوء وكبح جماح شبان القبيلة ولا نعلم ما قد يحدث".
وقال يونس الابن إنه كان يتحدث بالنيابة عن أفراد الأسرة الذين تحلقوا حوله بعد اجتماع 90 من زعماء العبيدات التي ينتمي إليها، وهي واحدة من أكبر قبائل الشرق الليبي.