أكدت الراقصة دينا أنها لا تخشى على ابنها من لقب "ابن الراقصة"، وأنه لا يعيبه أن والدته تمتهن الرقص، وأن من حقه أن يفتخر بأن والدته تقوم بتقديم فن صعب.
وفي حين أكدت أنها لم تفكر في التأمين على جسدها إطلاقا رغم أنه مصدر رزقها الأول، فإنها اعتبرت أن الفنانة غادة عبد الرازق تفوقت على سمية الخشاب في تقديم دور الراقصة.
وقالت دينا –في مقابلة مع برنامج "كش ملك" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الأربعاء 3 أغسطس"لا أخشى على ابني "علي" من لقب ابن الراقصة، ولا يعيبه في أي شيء أن تكون أمه راقصة، هو المفروض يفتخر بأن أمه راقصة، وأنها تقدم فنا صعبا".
وأضاف "لا أنتظر في أي يوم من الأيام أن يأتي ابني علي ويطلب مني اعتزال الرقص، خاصة أن تفكيره ليس بهذا الشكل، وأنا لم أربّيه بهذا الشكل".
التأمين والتجميل
ونفت الراقصة المصرية أن يكون سبب إرسالها ابنها إلى أمريكا هو احترامهم هناك لمهنة الرقص، لافتة إلى أن هذا الأمر لم تفكر فيه إطلاقا، وأنها أرسلته ليحصل على دراسة أفضل، ومن ثم يعود إلى مصر مرة ثانية، خاصة أن حياتها من غيره صعبة للغاية.
وشددت دينا على أنها لم تفكر في التأمين على جسدها إطلاقا رغم أنه مصدر رزقها الأول، مرجعة إلى أن هذا الأمر يرجع إلى أن مصر لا يوجد فيها هذا النوع من التأمين مثلما يحدث في معظم دول العالم، لكنها كشفت أن المهرجانات العالمية التي تشارك فيها تقوم بالتأمين على جسدها خلال فترة المهرجان فقط.
وأكد أن عمليات التجميل مرفوضة نهائيا بالنسبة لها في الفترة الحالية، لكنها اعترفت أنها من الممكن في المستقبل أن تقوم بإجراء عمليات تجميل إذا حدث لها أي مكروه.
وأوضحت أنها كان من المفترض أن تجري عملية تجميل لأنفها منذ 15 عاما ولم تعملها، لافتة إلى أنها من الممكن أن تجري عملية شد للتجاعيد، لكن بقية جسدها لا يحتاج إلى تجميل لأنها تحافظ على ممارسة الرياضة جيدا.
فيفي ولوسي
ورأت الراقصة المصرية أن الفنانة غادة عبد الرازق قدمت شخصية الراقصة في السينما أفضل من سمية الخشاب ومي عز الدين، لافتة إلى أنها ذكية ولعبت الدور بصورة جيدة، ومرت مرحلة الرقص بمرونة، ولم تتعمق فيها حتى لا تظهر عيوبها.
وأكدت دينا أنها لم تقل أن الممثلات أسأن للرقص الشرقي، كما لم تقل أن الفنانة لوسي كممثلة أفضل منها كراقصة، لافتة إلى أنها تحترم الجميع، خاصة من سبقنها في العمل على الساحة.
ورفضت التعليق على تصريحات فيفي عبده بشأن أنها لا تجيد الرقص، وأن اعتزالها الرقص هو من جعلها مشهورة، معتبرة أن هذه وجهة نظرها، ولا يمكن أن تحجر عليها، لكنها شددت على أن علاقتها بفيفي جيدة جدا، وأنها دائما تشيد برقصها.
وفيما يتعلق بمسألة الزواج في حياتها، قالت إن الزواج مسألة شخصية، ولا تحب أن يتدخل أحد في حياتها الشخصية، مشيرة إلى أنها لم تقل مؤخرا أنها تعيش قصة حب، وأنها على وشك الزواج.
الدكتوراه والسياحة
وأرجعت دينا أسباب انتشار الراقصات الأجنبيات داخل مصر إلى ندرة المواهب المصرية، فضلا عن قلة أجورهن مقارنة بالمصرية، بالإضافة إلى قلة الراقصات المصريات اللاتي تمتهن الرقص، والذي لا يتعدى عددهن عن ست راقصات.
ورفضت دينا اعتبارها الراقصة الأولى في مصر حاليا، وشددت على أنها لم تشاهد الراقصات الباقيات حتى تقول هذا الأمر، حيث إنها لا تريد أن تظلم أحد، وأنها تحب أن تحكم بالعدل، معتبرة أن السياحة العربية في مصر تقوم على الرقص الشرقي.
واعتبرت أن حصولها على الدكتوراه لن يكون بمثابة سخرية لها عندما تكون حاصلة على دكتوراه وراقصة، مشيرة إلى أن تأخرها في الحصول على الدكتوراه يرجع لعدم وجود وقت لديها بسبب ابنها علي من جهة، والرقص من جهة ثانية