بعض المواقف التى تستحق عليها المرأة لقب عبيطة
عندما تصطدم الكرامة بالحب ..!
فتاة جميلة ... آية في الرقة الاحساس ..
إذا ذكرت ما للجمال من سحر .. فأنت تتحدث عنها ..
وإذا جاء بفكرك ما للجاذبية والأنوثة من تأثير علي لب المرء ..
فأنت أيضا تتحدث عنها ..
أحبته .. بل عشقته بكل كيانها ..
بل احست بأن نبضها ينبع من قلبه هو ..
بادلها الإحساس ...
رفعها فوق جميع من يعرفهم ..
بل مسح كل ما له من ذكريات عن اي أحد سواها ..!!
أمضيا معا أحلى الأوقات .. بين حب وغزل ..
وشوق رهيب ينتابهما بمجرد افتراقهما ..
أبيا أن يعيشا حبهما في الظلام ..
فأعلنا حبهما للجميع ..
ولكن ..
من بين مرحب وممتعض .. تولدت المشكلات ..
وهبت رياح المعارضة لذلك الحب الوليد ..
ورغم كل ذلك .. لم يهتز حبهما .. ولم يتراجع إنشا واحدا ..!
بل قرر هو أن يتقدم رسميا ..
وهنا ..
اصطدمت صخرة الواقع المؤلم بنسيم حبهما الصادق ..
فكيف لشخص من اسرة ميسورة الحال ..
أن يتقدم لبنت من الطبقة الراقية ..!
نعم إنه هو ..
إنه شبح الفارق المادي والاجتماعي مرة اخري ..!
تأفف والد الفتاة من الزيجة ..
ظانا أن الشاب يطمع فيما لابنته من مال ..
واعترض والده هو أيضا من طريقة والد العروس
المتعالية في التعامل معه ..
رغم انه لم يفكر إطلاقا في ما لنسيبه من منصب وجاه ..!
وهنا .. سقط الحبيبان بين مطرقة كرامة والده ..
وسندان سلطان والدها ..
اسودت الدنيا .. وتلونت بغبار قاتم .. لم يره غيرهما ..!!
وذبل جسديهما .. وراحت نضرة الشباب من وجهيهما ..
وبات الموت أقرب إليهما من نبض قلبيهما
الذي ينازع غدر الزمان ..!!
بالطبع لم تنته القصة بعد ..
ولكني حقا لا اعرف نهايتها ..
ولكني قررت أن أترك النهاية ليرسمها الزمان
بأقداره ومفاجآته ..
ولكن ما أنا متأكد منه الآن ..
هو أن قلبي الحبيبين ينزفا دموعا ودما في كل
لحظة .. وكل ثانية ..
( عن قصة حقيقية )
أتمني أن اري أراءكم بنات مصر الكرام ..
وأن يوضح كل من يشارك سبب اختياره للموقف الأصح ..
وبالمناسبة .. مسموح بعبارة .. " لا تعليق " ..
دمتم بكل الخير