بسم الله الرحمن الرحيم
كشفت اللجنة، المشتركة بين وزارتى الصحة والتربية، والتعليم تفاصيل خطة مواجهة انتشار وباء أنفلونزا الخنازير فى المدارس، والتى سيتم توزيعها، حسب الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، على جميع المديريات التعليمية بالمحافظات. توقع الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة، خلال اجتماع اللجنة أمس، ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس من ٢٠ إصابة يومياً حالياً، إلى ٥٠ إصابة يومياً مع بداية فصل الخريف الذى يتزامن مع بدء الدراسة، وقد يصل إلى ١٠٠ إصابة يومياً خلال فصل الشتاء.
ونصت خطة المواجهة على أن تقوم الدائرة الصحية بالمدرسة بـ«عزل» الحالة التى يتم اكتشاف إصابتها بالفيروس فى غرفة مخصصة للعزل بالمدرسة، ثم عرضها على طبيب المدرسة لتقييمها، وإذا ما كانت الحالة «بسيطة» يتم إعطاء العلاج لها وإعادتها إلى البيت. وأضافت: «أما فى الحالة (المتأخرة) فتحال إلى المستشفى، وإبلاغ الإدارة الصحية فرع التأمين الصحى، وتعليق الدراسة بالفصل الذى تدرس به الحالة لمدة أسبوعين (ضعف فترة حضانة الفيروس)، مع استمرار الدراسة ببقية الفصول، واستمرار الدراسة فى المدرسة دون تعديلات».
وأشارت الخطة إلى ضرورة الإجابة عن استفسارات أولياء الأمور، وتقديم الإجابات «الصحيحة» لهم، ومتابعة نسب الغياب بالمدرسة، وتكليف التلاميذ بتنظيف أماكن الدراسة تحت إشراف رائد الفصل، على أن يعين ناظر المدرسة مسؤولاً مع عدد من عمال المدرسة يتم تدريبهم على أعمال النظافة اليومية.
ولفتت إلى أنه سيتم إغلاق المدرسة من أسبوعين إلى ٤ أسابيع عند وجود عدة حالات إصابة فى العديد من الفصول بها، أو إذا انتشر الوباء بالمدرسة المجاورة لها، أو أن تكون حالات الإصابة انتشرت فى الفترة الثانية بها، بينما يتم إغلاق مجمع المدارس بالكامل إذا انتشر بإحدى مدارسه.
وأكدت الخطة إغلاق جميع المدارس فى حالة تطور الوباء وانتشاره على مستوى الجمهورية، ويكون القرار حسب مؤشرات معامل الخطورة القومى (تضاعف عدد الحالات وزيادة نسبة الوفيات وشدة المرض)، موضحة أن إعادة فتح المدرسة أو عدة مدارس يكون عند التأكد من انخفاض معدل الوباء فى المنطقة المحيطة بها.
وحددت الخطة ١٥ إجراء مطلوب تنفيذها من جانب المدارس عند انتشار المرض، منها الدراسة بالتبادل ٣ أيام أسبوعياً، والدراسة على فترتين لتخفيض كثافة الفصول، والفحص الظاهرى للتلاميذ والمدرسين يومياً، ومنح إجازات إجبارية للحالات المشتبه فى إصابتها، ورفع وعى جميع العاملين والتلاميذ بالمرض.
وشددت الخطة على ضرورة ملاحظة نسب الغياب بين التلاميذ ومعرفة السبب، والتركيز على النظافة والتهوية الجيدة، وتوفير المياه والصابون داخل المدارس، ووجود «منسق اتصال» يكون مسؤولاً عن تنفيذ الإجراءات الوقائية، وإبلاغ المدارس بصفة دورية عن اكتشاف أى حالات مشتبه فى إصابتها.
كشفت اللجنة، المشتركة بين وزارتى الصحة والتربية، والتعليم تفاصيل خطة مواجهة انتشار وباء أنفلونزا الخنازير فى المدارس، والتى سيتم توزيعها، حسب الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، على جميع المديريات التعليمية بالمحافظات. توقع الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة، خلال اجتماع اللجنة أمس، ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس من ٢٠ إصابة يومياً حالياً، إلى ٥٠ إصابة يومياً مع بداية فصل الخريف الذى يتزامن مع بدء الدراسة، وقد يصل إلى ١٠٠ إصابة يومياً خلال فصل الشتاء.
ونصت خطة المواجهة على أن تقوم الدائرة الصحية بالمدرسة بـ«عزل» الحالة التى يتم اكتشاف إصابتها بالفيروس فى غرفة مخصصة للعزل بالمدرسة، ثم عرضها على طبيب المدرسة لتقييمها، وإذا ما كانت الحالة «بسيطة» يتم إعطاء العلاج لها وإعادتها إلى البيت. وأضافت: «أما فى الحالة (المتأخرة) فتحال إلى المستشفى، وإبلاغ الإدارة الصحية فرع التأمين الصحى، وتعليق الدراسة بالفصل الذى تدرس به الحالة لمدة أسبوعين (ضعف فترة حضانة الفيروس)، مع استمرار الدراسة ببقية الفصول، واستمرار الدراسة فى المدرسة دون تعديلات».
وأشارت الخطة إلى ضرورة الإجابة عن استفسارات أولياء الأمور، وتقديم الإجابات «الصحيحة» لهم، ومتابعة نسب الغياب بالمدرسة، وتكليف التلاميذ بتنظيف أماكن الدراسة تحت إشراف رائد الفصل، على أن يعين ناظر المدرسة مسؤولاً مع عدد من عمال المدرسة يتم تدريبهم على أعمال النظافة اليومية.
ولفتت إلى أنه سيتم إغلاق المدرسة من أسبوعين إلى ٤ أسابيع عند وجود عدة حالات إصابة فى العديد من الفصول بها، أو إذا انتشر الوباء بالمدرسة المجاورة لها، أو أن تكون حالات الإصابة انتشرت فى الفترة الثانية بها، بينما يتم إغلاق مجمع المدارس بالكامل إذا انتشر بإحدى مدارسه.
وأكدت الخطة إغلاق جميع المدارس فى حالة تطور الوباء وانتشاره على مستوى الجمهورية، ويكون القرار حسب مؤشرات معامل الخطورة القومى (تضاعف عدد الحالات وزيادة نسبة الوفيات وشدة المرض)، موضحة أن إعادة فتح المدرسة أو عدة مدارس يكون عند التأكد من انخفاض معدل الوباء فى المنطقة المحيطة بها.
وحددت الخطة ١٥ إجراء مطلوب تنفيذها من جانب المدارس عند انتشار المرض، منها الدراسة بالتبادل ٣ أيام أسبوعياً، والدراسة على فترتين لتخفيض كثافة الفصول، والفحص الظاهرى للتلاميذ والمدرسين يومياً، ومنح إجازات إجبارية للحالات المشتبه فى إصابتها، ورفع وعى جميع العاملين والتلاميذ بالمرض.
وشددت الخطة على ضرورة ملاحظة نسب الغياب بين التلاميذ ومعرفة السبب، والتركيز على النظافة والتهوية الجيدة، وتوفير المياه والصابون داخل المدارس، ووجود «منسق اتصال» يكون مسؤولاً عن تنفيذ الإجراءات الوقائية، وإبلاغ المدارس بصفة دورية عن اكتشاف أى حالات مشتبه فى إصابتها.