أكدت جريدة البديل فى مقال لها اليوم انها تمتلك العديد من الوثائق والتى تم تسريبها من جهاز أمن الدولة تؤكد تورط جهاز امن الدولة والمخابرات المصرية ووزرات الدفاع والإعلام والداخلية والإتصالات فى قطع الإتصالات والإنترنت فى مصر أثناء فترة الثورة المصرية وكذلك قطع الإتصالات عن ميدان التحرير وذلك أيضا بمساعدة شركات المحمول الثلاثة وأن هذه العملية تم التدريب عليها منذ احداث المحلة فى 6 إبريل عام 2008 وكان مقر تنفيذها سنترال رمسيس وقد تم التدريب عليها فى 10 أكتوبر من نفس العام 2008وذلك بعد أن قامت الدولة وأجهزة الأمن بها بقطع أخبار المحلة ومنع أى جريدة أو قناة فضائية من دخول المحلة ولكن لاحظت أن هناك أخبار وصور قد خرجت من المحلة عن هذه الأحداث عن طريق المحمول والإنترنت فقامت بالتدريب على قطع هذه الخدمات عن منطقة معينة أو مدينة معينة كذلك تكررت هذه التجربة وكان ذلك بعد وصول رسالة قصيرة (SMS) من خارج البلاد في 30 سبتمبر 2010 حول شائعة عن وفاة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وتم تعقب هذه الرسالة ومعرفة مصدرها وحجب الرسائل المسماة (bulk sms ) والتى لا يستخدمها إلا عدد محدود من المستخدمين فى مصر
وهذه بعض الوثائق التى نشرتها الجريدة
وقد اكدت الجريدة انها تمتلك وثائق أخرى يمكن تقديمها للمحكمة إذا أردات ذلك وكلها تتعلق بعملية قطع الإتصال فى فترة الثورة