عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله « ادُعوا اللهَ وَأنْتُمْ مُوقِنُونَ بالإِجَابَةِ ». أخرجه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاَثٍ يَقُولُ « لاَ يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلاَّ وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ». رواه مسلم
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي ». صحيح مسلم (2675).
وَعَنْه رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ » " انظر الصحيحة تحت حديث : 1663"
مَعْنَى ظَنّ عَبْدِي بِي: أَيْ ظَنُّ الْإِجَابَة عِنْد الدُّعَاء ، وَظَنّ الْقَبُول عِنْد التَّوْبَة ، وَظَنّ الْمَغْفِرَة عِنْد الِاسْتِغْفَار ، وَظَنّ الْمُجَازَاة عِنْد فِعْل الْعِبَادَة بِشُرُوطِهَا , تَمَسُّكًا بِصَادِقِ وَعْده.
قال الإمام الشوكاني رحمه الله في تحفة الذاكرين: في قوله تعالى في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي ، فيه ترغيب من الله لعباده بتحسين ظنونهم، وأنه يعاملهم على حسابها؛ فمن ظن به خيرًا أفاض عليه جزيل خيراته، وأسبل عليه جميل تفضلاته، ونثر عليه محاسن كراماته، وسوابغ عطياته .. ومن لم يكن في ظنه هكذا لم يكن الله تعالى له هكذا.
وفي شعب الإيمان عن ابْنَ عُيَيْنَةَ قال : " لَا تَتْرُكُوا الدُّعَاءَ وَلَا يَمْنَعْكُمْ مِنْهُ مَا تَعْلَمُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، فَقَدِ اسْتَجَابَ اللهُ تَعَالَى لِإِبْلِيسَ وَهُوَ شَرُّ الْخَلْقِ " قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) " . [الحجر] .
وإني لأدعو الله حتى كأنما ……أرى بجميل الظن ما الله صانع