في وقت تدعوا فيه جميع الطوائف داخل مصر الي الوحدة الوطنية قامت ادارة فندق جراند حياه والتي كان مقام به افطار خاص بالوحده الوطنية يجتمع فيه كل طوائف الشعب المصري من دين مسيحي واسلامي وسياسين حيث تفاجاء القمص بولص عويضة عند دخوله الي الفنق بجرز الانذار يعمل لدي مروره ومطالبة رجال امن الفندق له بخلع جميع ملابسه للتاكد من عدم حيازته علي اي نوع من المتفجرات او المفرقعات وعندما اقسم القمص علي عدم حيازته لاي من هذه الاشياء اصر رجال الامن علي ان يخلع ملابسه كلها واستجاب القمص تحت من قبل ادارة الفندق ورجال الامن وعلي اثره اصابته حالة نفسيه شديده رفض من خلالها اجراء الحوار الذي كان يجب حضوره في برنامج محطة مصر واكد علي عذمه علي ترك البلاد والهجرة منها