في شهر رمضان الكريم قد يعاني البعض عدداً من العوارض الطارئة جراء بعض التصرفات السيئة التي تساهم في اندلاع هذه العوارض، وفي السطور الآتية نتطرق إلى جملة من اللاءات التي تفيد في الحد من هذه العوارض أو التخفيف من وطأتها:
1- لا للتأخر في الإفطار، لأنه يزيد من معاناة الصائم من العطش، والشعور بالانحطاط العام، ويعرض لزيادة هبوط مستوى السكر في الدم أكثر فأكثر.
2- لا للإسراف في تناول المشروبات المنبهة ما بين فترة الإفطار والسحور، لأن هذا السلوك يقود إلى شحن الجسم بمادة الكافئين خلال أوقات متقاربة، وعند الصيام يحدث الانقطاع المفاجئ عن تناول هذه المشروبات الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم من مادة الكافئين خلال فترة طويلة، ما يزيد من احتمال الإصابة بالصداع والأرق والقلق. وللتذكير، فإن مادة الكافئين لا توجد فقط في القهوة والشاي، بل في الكولا والكاكاو والشوكولاتة. يجب الاعتدال في تناول المشروبات المنبهة لأن الافراط في تناولها يسبب إجهاداً لبعض أجهزة الجسم، خصوصاً الجهاز العصبي.
3- لا للإفراط في الأكل، لأن التهام كميات كبيرة من الطعام، خصوصا المآكل الدسمة والمقليات والحلويات، يوقع أصحابها في براثن التخمة، والحرقة، وعسر الهضم، وامتلاء البطن بالغازات، وزيادة الوزن، والخمول، وربما زيادة خطر التعرض لبعض الأمراض الهضمية والداء السكري. البعض يظن أن هذا السلوك، أي الإسراف في الطعام، يحمي من الجوع خلال النهار، وهذا هو الخطأ بعينه. والأهم من هذا هو عدم الزج بكميات هائلة من الطعام عند البدء بالإفطار لأنه يجعل المعدة في حال يرثى لها، والتصرف الصحيح هنا يكون في تناول بعض الشوربة أو قليل من حبات التمر، ومن ثم الانتطار بعض الوقت قبل تناول الأطباق الرئيسة من أجل تهيئة المعدة لاستقبال هذه الأطباق بعد ساعات طويلة من الصيام.
4- لا لتناول كل أنواع الطعام في ليلة واحدة، فكثيرون يظنون أن عدم تناول الوجبات التي اعتادوا على تناولها خلال النهار إنما يؤثر سلباً في صحتهم، لهذا تراهم يلتهمون ما هب ودب من أنواع الطعام والشراب، وهذا التصرف خاطئ، لأنه لا يجعل الصحة أحسن حالاً، بل يجعل الجسم ينوء تحت وطأة كثرة الأكل.
5- لا للتقاعس عن شرب الماء الصافي والسوائل، فكثيرون يغفلون عن شرب ما يكفي من الماء والسوائل في فترة شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام التعرض للتعب، والدوخة، والجفاف خصوصاً في البشرة، وزيادة لزوجة الدم، وسرعة النبض والتنفس. إن السوائل مهمة لانجاز الكثير من الوظائف في الجسم.
6- لا للسوائل الشديدة البرودة أثناء وجبات الطعام، فهي قد تعرقل طرح العصارات المعدية، وتسبب بعض المشاكل الهضمية.
7- لا للاعتماد كلياً على الأغذية المصنعة والمصفاة، فهذه المنتجات تفتقر إلى الألياف والأملاح المعدنية، فنقص الألياف يعرض للإصابة بالإمساك ومشاكله... ونقص الأملاح المعدنية، خصوصاً الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم، يجعل صاحبه عرضة لخطر التشنجات العضلية.
8- لا للإكثار من الحلويات والدهنيات والمقليات، فعندما تحتل هذه المأكولات الجزء الأكبر من الوجبات، فإنها تتحول إلى شحوم تتكدس في الجسم فتزيد من الوزن، وتخلق عبئاً على القلب والأوعية الدموية.
9- لا لقضاء معظم النهار بين النوم والكسل، فالبعض يقضي جل وقته نائماً في النهار، أو لا يقوم بأي حركة بحجة أن الصيام يضعف الجسم، وأن المجهود البدني يمكن أن يلحق الضرر بالخلايا لأنها لا تحصل على مستلزماتها خصوصاً الطاقة، وطبعاً إن هذا الكلام لا أساس له لأن الذي يتوقف خلال الصيام هو عمليات الهضم والامتصاص، وما عدا ذلك، فإن خلايا الجسم تنال ما تحتاجه وب فهي تعمل بصورة طبيعية في فترة الصيام.
هناك فئة من الصائمين الذين يخشون كثرة الحركة، فتراهم يمشون ببطء، ويقومون بكل أعمالهم ببطء، ويتحركون على مهل لاعتقادهم بأن كثرة الحركة تسرع من عملية الهضم وب يجوعون ويعطشون بسرعة، وهذا غير صحيح.
إن النشاط البدني في شهر الصوم ضرورة حيوية لأنه يزيد من كفاءة أجهزة الجسم خصوصاً الكبد والعضلات، ويخلص الجسم من الشحوم المتراكمة في أركانه.
10- لا للسهر طوال الليل، فالنوم أثناء النهار والسهر طوال الليل يؤديان إلى فوضى في عمل الساعة البيولوجية في الجسم، الأمر الذي يترك آثاراً سلبية على أجهزة الجسم، خصوصاً على العمليات الاستقلابية داخل الخلايا، 081106b.jpgما يسبب إرهاقاً لكل أجهزة الجسم خصوصاً للقلب والجهاز العصبي، فيصاب الشخص بالنرفزة، وقلة الانتباه والتركيز، وتوتر الأعصاب، وصعوبة قيادة السيارة، وكثرة المشاحنات والخلافات لأتفه الأسباب، لذا من الضروري الحصول على ساعات نوم كافية في الليل، فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل.
في المختصر، الصيام يقدم للجسم فوائد على أكثر من صعيد، لأنه يتيح تمثيلاً غذائياً مثالياً شرط اتباع نظام غذائي متوازن وسليم، ولكن للحصول على هذه الفوائد يجب عدم المبالغة في الفطور وعدم الإسراف في السحور فوق طاقة الجسم، فالمعدة ليست صندوقاً للتعبئة بل هي عضو ضعيف يجب التعامل معه برفق. إن أكل أضعاف أضعاف ما يتناوله الصائم في الحياة العادية يؤدي إلى تعطيل الفوائد المرتقبة من الصوم في شهر رمضان الفضيل.
1- لا للتأخر في الإفطار، لأنه يزيد من معاناة الصائم من العطش، والشعور بالانحطاط العام، ويعرض لزيادة هبوط مستوى السكر في الدم أكثر فأكثر.
2- لا للإسراف في تناول المشروبات المنبهة ما بين فترة الإفطار والسحور، لأن هذا السلوك يقود إلى شحن الجسم بمادة الكافئين خلال أوقات متقاربة، وعند الصيام يحدث الانقطاع المفاجئ عن تناول هذه المشروبات الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم من مادة الكافئين خلال فترة طويلة، ما يزيد من احتمال الإصابة بالصداع والأرق والقلق. وللتذكير، فإن مادة الكافئين لا توجد فقط في القهوة والشاي، بل في الكولا والكاكاو والشوكولاتة. يجب الاعتدال في تناول المشروبات المنبهة لأن الافراط في تناولها يسبب إجهاداً لبعض أجهزة الجسم، خصوصاً الجهاز العصبي.
3- لا للإفراط في الأكل، لأن التهام كميات كبيرة من الطعام، خصوصا المآكل الدسمة والمقليات والحلويات، يوقع أصحابها في براثن التخمة، والحرقة، وعسر الهضم، وامتلاء البطن بالغازات، وزيادة الوزن، والخمول، وربما زيادة خطر التعرض لبعض الأمراض الهضمية والداء السكري. البعض يظن أن هذا السلوك، أي الإسراف في الطعام، يحمي من الجوع خلال النهار، وهذا هو الخطأ بعينه. والأهم من هذا هو عدم الزج بكميات هائلة من الطعام عند البدء بالإفطار لأنه يجعل المعدة في حال يرثى لها، والتصرف الصحيح هنا يكون في تناول بعض الشوربة أو قليل من حبات التمر، ومن ثم الانتطار بعض الوقت قبل تناول الأطباق الرئيسة من أجل تهيئة المعدة لاستقبال هذه الأطباق بعد ساعات طويلة من الصيام.
4- لا لتناول كل أنواع الطعام في ليلة واحدة، فكثيرون يظنون أن عدم تناول الوجبات التي اعتادوا على تناولها خلال النهار إنما يؤثر سلباً في صحتهم، لهذا تراهم يلتهمون ما هب ودب من أنواع الطعام والشراب، وهذا التصرف خاطئ، لأنه لا يجعل الصحة أحسن حالاً، بل يجعل الجسم ينوء تحت وطأة كثرة الأكل.
5- لا للتقاعس عن شرب الماء الصافي والسوائل، فكثيرون يغفلون عن شرب ما يكفي من الماء والسوائل في فترة شهر رمضان، ما يفتح الباب أمام التعرض للتعب، والدوخة، والجفاف خصوصاً في البشرة، وزيادة لزوجة الدم، وسرعة النبض والتنفس. إن السوائل مهمة لانجاز الكثير من الوظائف في الجسم.
6- لا للسوائل الشديدة البرودة أثناء وجبات الطعام، فهي قد تعرقل طرح العصارات المعدية، وتسبب بعض المشاكل الهضمية.
7- لا للاعتماد كلياً على الأغذية المصنعة والمصفاة، فهذه المنتجات تفتقر إلى الألياف والأملاح المعدنية، فنقص الألياف يعرض للإصابة بالإمساك ومشاكله... ونقص الأملاح المعدنية، خصوصاً الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم، يجعل صاحبه عرضة لخطر التشنجات العضلية.
8- لا للإكثار من الحلويات والدهنيات والمقليات، فعندما تحتل هذه المأكولات الجزء الأكبر من الوجبات، فإنها تتحول إلى شحوم تتكدس في الجسم فتزيد من الوزن، وتخلق عبئاً على القلب والأوعية الدموية.
9- لا لقضاء معظم النهار بين النوم والكسل، فالبعض يقضي جل وقته نائماً في النهار، أو لا يقوم بأي حركة بحجة أن الصيام يضعف الجسم، وأن المجهود البدني يمكن أن يلحق الضرر بالخلايا لأنها لا تحصل على مستلزماتها خصوصاً الطاقة، وطبعاً إن هذا الكلام لا أساس له لأن الذي يتوقف خلال الصيام هو عمليات الهضم والامتصاص، وما عدا ذلك، فإن خلايا الجسم تنال ما تحتاجه وب فهي تعمل بصورة طبيعية في فترة الصيام.
هناك فئة من الصائمين الذين يخشون كثرة الحركة، فتراهم يمشون ببطء، ويقومون بكل أعمالهم ببطء، ويتحركون على مهل لاعتقادهم بأن كثرة الحركة تسرع من عملية الهضم وب يجوعون ويعطشون بسرعة، وهذا غير صحيح.
إن النشاط البدني في شهر الصوم ضرورة حيوية لأنه يزيد من كفاءة أجهزة الجسم خصوصاً الكبد والعضلات، ويخلص الجسم من الشحوم المتراكمة في أركانه.
10- لا للسهر طوال الليل، فالنوم أثناء النهار والسهر طوال الليل يؤديان إلى فوضى في عمل الساعة البيولوجية في الجسم، الأمر الذي يترك آثاراً سلبية على أجهزة الجسم، خصوصاً على العمليات الاستقلابية داخل الخلايا، 081106b.jpgما يسبب إرهاقاً لكل أجهزة الجسم خصوصاً للقلب والجهاز العصبي، فيصاب الشخص بالنرفزة، وقلة الانتباه والتركيز، وتوتر الأعصاب، وصعوبة قيادة السيارة، وكثرة المشاحنات والخلافات لأتفه الأسباب، لذا من الضروري الحصول على ساعات نوم كافية في الليل، فنوم النهار لا يغني عن نوم الليل.
في المختصر، الصيام يقدم للجسم فوائد على أكثر من صعيد، لأنه يتيح تمثيلاً غذائياً مثالياً شرط اتباع نظام غذائي متوازن وسليم، ولكن للحصول على هذه الفوائد يجب عدم المبالغة في الفطور وعدم الإسراف في السحور فوق طاقة الجسم، فالمعدة ليست صندوقاً للتعبئة بل هي عضو ضعيف يجب التعامل معه برفق. إن أكل أضعاف أضعاف ما يتناوله الصائم في الحياة العادية يؤدي إلى تعطيل الفوائد المرتقبة من الصوم في شهر رمضان الفضيل.