يلهو "شاري" و"دوك" على الرمال ثم يقفز "آرون" الى المسبح، فيما يحتمي "كاروسو" بالفئ من حدة الشمس. هو شاطئ خاص على ضفاف نهر التيبر تيفيري بالايطالية في روما، وهم رواد مميزون قاسمهم المشترك انهم من الكلاب.وتؤكد آورورا دوناتي المسؤولة عن منتجع "فيلا بو فيلاج" "هنا، النزلاء هم الكلاب. واصحابهم ليسوا سوى ضيوف". لقاء اربعة يورو في اليوم واشتراك بقيمة 15 يورو في الموسم، يمكن للمرء ان يوفر لكلبه الوفي السباحة في مسبح بقياسات اولمبية (طوله 50 مترا لكن عمقه لا يتجاوز 50 مترا تحت اشراف اخصائيين، ثم الاغتسال في "الدوش" بمياه عذبة.وفي نهاية اليوم، يمكن لهذه الكلاب ايضا ان تمارس الرياضة برفقة مروض كلاب، قبل ان يقدم لها مع اصحابها "مشروبا لستة سيقان".هو "يوم رائع" سمح لحوالى الفي كلب منذ بداية يوليو بنسيان مشقة تمضية فصل الصيف في المدينة.وتشرح باربرا وهي ممددة على كرسي تراقب كلبها المجري الاسود آرون الذي التقته مجددا بعدما ذهبت في عطلة من عدة ايام "هذه اخر ايام العطلة بالنسبة لي، اقتنص انا الراحة وكلبها يتمتع كالمجنون مع الكلاب الاخرى".
وتؤكد المرأة انها تركت كلبها "في المنزل مع جليس كلاب وكان اقرباء يمرون للاطمئنان عليه. من المستحيل قضاء العطلة الصيفية بصحبة كلب في ايطاليا" في منطقة لاتيوم وفي روما وفي معظم ايطاليا، يمنع على الكلاب دخول الشواطئ تحت طائلة الغرامة وبرغم التماسات عدة تقدمت بها جمعيات مدافعة عن الكلاب. وتتذمر ماريا التي تقضي هي الاخرى اجازتها من دون كلبها "يقولون بأنه لا يجب ترك حيواناتنا الاليفة خلال فصل الصيف، لكن لا يحق لنا في ايطاليا اصطحابهم الى الفنادق او المطاعم".