كالعادة أشاعات الوفاة و أشاعات الولادة تنتشر من جديد بعد وفاة العديد من الأشخاص المشهورة فى وقت واحد مثل "حسن الأسمر - أخ الفنان أحمد عزمى - هند رستم" و بعدها طلعت أشاعات كتيره جدا على عادل أمام و ناهد يسرى و عمر الشريف وغيرهم من الفنانين و الرجال المشهورين و وصلت إلى البابا شنوده و شوية شوية كل واحد هيلاقى نعيه مكتوب فى الجرايد و مش معروف حتى الأن مين وراء كل الأشاعات دى و شكلها جهه واحده حسب وجهة نظرى و لازم يتم معرفتها و التحقيق معها عشان متحصلش مشاكل فى البلد و بلبله , رجح المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وقوف التيار العلماني، المعارض للبابا شنودة الثالث، أو أصحاب أزمة الزواج الثاني مع الكنيسة، خلف شائعة وفاة البابا.
واستبعد جبرائيل فى تصريحات خاصة لـ" الدستور الأصلي"، وقوف التيار الإسلامي وراء تلك الشائعة. وقال: "قداسة البابا شنودة صاحب علاقات طيبة بالتيار الإسلامي، وهو صاحب مواقف وطنية، تحسب له على طول الخط، كما أن الظروف التي تمر بها البلاد، ومقعهم بعد ثورة 25 يناير لا يدعوهم لاختلاق خصومة مع البابا شنودة".
وأكد أن الذي يقف وراء تلك الشائعة فصيل مسيحي، أراد إحدث تلك البلبلة، ولذا اختار الدكتورة جورجيت قلينى، للزج باسمها في الترويج لتك الشائعة. مشيرا إلى أنها شخصية شخصية مقربة من البابا ولها مصداقية عالية وسط جموع الأقباط.
وقال: "إن حالة الهلع التي اجتاحت الكنيسة، عقب نشر الخبر، أمر طبيعي، لأنه طال رأس الكنيسة، ويترتب على هذا الخبر، حال حدوثه، العديد من الإجراءات، وكان من الضروري سرعة خروج قيادات الكنيسة لنفي تلك الشائعات، قبل أن تحدث بلبلة"