زيارة جيهان فاضل لصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق داخل محبسه بسجن طره، كانت إيذاناً بانطلاق شائعات حول امتلاكه لفيلم جنسي لها، خاصة أن التحقيقات مع الشريف كشفت أنه كان متخصصاً في ابتزاز الفنانات حينما كان رئيساً لجهاز المخابرات.
جيهان نفت تلك الشائعات، ولكنها لم تستبعد أن يكون شخص صورها فعلاً وهي في غرفة نومها، ولكن إذا كان هناك فيلم إباحي يخصها – بحسب قولها - فلن يكون مع أحد إلا زوجها، وهذا ما أكدته في تعليقها على هذا الاتهام في برنامج "الشعب يريد" على قناة "القاهرة والناس" الفضائية.
جيهان قالت: "لم أطلب من الشريف أن يعطيني الأفلام المخلة التي صورها لي، أعتقد أنه كان يعمل هذا الأمر مع الفنانات أيام صلاح نصر فقط، وأنا وقتها كنت طفلة".
وأضافت "لم أشك في تصوير أفلام مخلة لي، لأني ليس عندي شيء عملته أخجل منه، وحتى لو تم تصويري هيكونوا صوروني مع زوجي، لكن في النهاية لو هذا حدث ووضعوا كاميرات لي في غرفة نومي، فأنا لا أحب الناس كلها تراني في غرفة نومي".
من ناحية أخرى، شددت جيهان فاضل على رفضها لشخصية مرتضى منصور الذي يوجه الاتهامات لكل الناس، لافتة إلى أنه في حال وصوله للرئاسة الجمهورية فإنها ستعود إلى ميدان التحرير للأبد حتى ولو كانت بمفردها فقط.
واعتبرت في الوقت نفسه أن الدكتور محمد البرادعي يجمع صفات المرشح التي تتمنّاه رئيساً للجمهورية، وأنه لا يمكن أن ترشح الدكتور محمد سليم العوا لرئاسة الجمهورية، رغم أنه ليس محسوباً على الإخوان المسلمين أو السلفيين.