اعلنت جميع الازاعات الاسرائيليه ان الحكومه المصريه هددت بسحب السفير المصرى من اسرائيل واكدت الحكومه المصريه ان هذا القرار قابل للتنفيذ فى اى وقت الامر الذى اثار حاله من القلق فى نفوس الحكومه الاسرائيليه والشعب الاسرائيلى وتلى هذا القرار اعلان الحكومه الاسرائيليه حالة الطوارئ فى الجيش الاسرائيلى تحسبا لاى رد فعل من الحكومه المصريه.
وجاء هذا بعد اتهام الحكومه الاسرائيليه بان مجموعه من المصريين وراء عمليات التفجير فى ايلات وان شهود عيان قد راوا الحادث واكدوا ان 3 من منفذى العمليه كانوا يرتدون زى الجيش المصرى .
ومن جانبه اكد المجلس الاعلى للقوات المسلحه ان رجل الجيش لن يفرطوا فى الدماء المصريه وانهم مستعدون للتضحيه الى اخر نفس فى سبيل الحفاظ على امن مصر مواطنين واراضى ذلك الموقف الذى ادى الى وجود دعم قوى من الشعب المصرى للجيش المصرى .