تم تأجيل الدراسة بالجامعات المصرية الي اول الشهر بعد القادم ( أكتوبر ) بدلا من السابع عشر من الشهر القادم ( سبتمبر ) و جاء التاجيل بناء على توصيات من المجلس الاعلي للقوات المسلحة للحكومة المصرية و التى بدورها طلبت من وزارة التعليم العالي القيام باصدار هذا القرار و الذي رأت فيه الحكومة و الوزارة السبيل الوحيد و المخرج من بعض المشاكل المتعلقة بنظام التعليم في المرحلة القادمة و نتائج الكليات المتردية و التي تفاجأت بها الوزارة و فجرت الكثير من المشاكل بين عمداء الكليات والطلبة . ويرى البعض ان هذا القرار جاء في الوقت الخطأ لأن التأجيل يجعل من فرص اللغط حول النتائج غير المعلن عنها حتى الأن قد يؤدي الي حدوث الكثير من المشاكل و التى تؤكد ان الطلاب ضاقوا ذرعاً من تجاهل اعلان النتيجة و عدم الاهتمام بهم و هو ما قد يجعلهم ان يقوموا بالتظاهر و الاحتجاج لمعرفة ما يحدث . ولماذا التعتيم حتى الان على اعلان النتائج؟
الجدير بالذكر نظمت بعض المجموعات الطلابية من كليات الآداب و التجارة و الحقوق لافتات كتب عليها : يا عميد يا عميد احنا طلبة مش عبيد . الطلبة تريد النتيجة يا عميد . يا عميد قول الحق , احنا نجحنا ولا لأ . مطالبين باعلان النتيجة او التصريح بميعاد محدد للأعلان عنها خاصة و بعض الطلاب ( الذكور ) بالفرق النهائية بالكليات المذكورة ينتظرون اعلان النتيجة لمعرفة موقفهم من التجنيد في هذه الايام .
و قد دعت العديد من الصفحات الخاصة بالطلبة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الي وقفه احتجاجية بالكليات في يوم الأحد القادم لمعرفة الحقيقة عن النتيجة خاصة بعد نشر جريده المصري اليوم صورة الخطاب الموجه الي عمداء الكليات النظرية باعتماد نتيجة النصف الدراسي الاول كنتيجة نهائية لجميع الطلاب على ان لا يضار اي طالب من هذا القرار .
وجاء هذا القرار بمثابة المراعاة لظروف حالة الطلاب و المعاناة التي مروا بها في الاحداث الاخيرة في مصر و التي حالت بين الانتظام في الدراسة للعديد من الكليات