«عبدربه» يمهل الإسماعيلى ٢٤ ساعة قبل التوقيع للزمالك
سلم يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى، مساء أمس الأول، شيكين إلى سيد يونس، عضو مجلس الإدارة، بقيمة ١٠ ملايين جنيه كل منهما بمبلغ ٥ ملايين جنيه، على أن يستحق صرف أحدهما الثلاثاء المقبل والآخر يوم ٢٨ سبتمبر.
وقال سيد يونس إن الكومى أرسل الشيكين بالفعل، وإن النادى لن ينتظر موافقة المجلس القومى للرياضة على قروض الكومى وسيتم قيد المبالغ التى سيدفعها فى محاضر جلسات المجلس لإثبات أحقيته فيها فيما بعد، ونفى يونس أن يكون الشيكان غير قابلين للصرف، وقال: «إذا تبين أنهما دون رصيد فسيكون قرارى النهائى هو الاستقالة».
من جهة أخرى انتظم لاعبو الفريق فى التدريبات التى تقام بالقرية الأوليمبية بعد تعذر المران باستاد الإسماعيلية لدواع أمنية ولحاجة الملعب إلى الصيانة.. كان اللاعبون قد عادوا للتدريبات بعد توقيع عقوبة الخصم يومين من مستحقاتهم وفقا لما تنص عليه اللائحة المالية، ورفض حسام حسن المدير الفنى كل المبررات التى ساقها اللاعبون الكبار وأصر على مران ١٧ ناشئا لليوم الثانى قبل قرار نقل التدريبات لملعب القرية الأوليمبية.
ويحدد اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية رؤيته بشأن الأحداث التى مر بها النادى خلال المرحلة الأخيرة بعد قيام الدكتور فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بعرض نتائج الاجتماع الحاسم الذى عقده أمس الأول بمكتبه مع يحيى الكومى وعضوى المجلس أحمد عبدالحليم وسيد يونس اللذين تراجعا عن استقالتيهما حيث قام الكومى بتقديم ورقتين الأولى تتضمن طلب الموافقة على تعيين أربعة أعضاء آخرين حدد أسماءهم بدلا من الرباعى المستقيل مدحت الوردانى وعثمان عطية وميمى درويش وشريف حمودة.. والأخرى تحمل استقالته المسببة فى حالة عدم موافقة المجلس القومى للرياضة على طلبه احتساب تبرعه للنادى بمبلغ عشرة ملايين جنيه قرضا حسنا، ودخل الدكتور رأفت عبدالعظيم على رأس قائمة المرشحين لقيادة النادى خلفا ليحيى الكومى الذى اقترب كثيراً من الرحيل..
وأكد رأفت عبدالعظيم الرئيس السابق للنادى أن الإسماعيلى يحتاج إلى إعادة البناء، وأكد أن النادى لا يحتاج إلى وعود جديدة من أشخاص آخرين، وكفى تجربة الكومى القصيرة التى تركت جروحا غائرة فى نفوس الجميع، وكشف عبدالعظيم عن اتفاق المحافظ السابق مع الكومى وقال: الكومى وعد اللواء أحمد حسين بدعم النادى بـ٢٠ مليون جنيه منها ١٠ ملايين جنيه تبرعا ومثل هذا المبلغ قرض حسن للنادى وتابع عبدالعظيم: وقتها قال الكومى إن الشيك الخاص بمبلغ الملايين العشرة فى جيبى، وأبدى عبدالعظيم غضبه الشديد من موقف اتحاد الكرة عند حدوث أى أزمات للأندية الشعبية وضرب مثلا بالمبالغ المالية المستحقة للنادى الإسماعيلى ولم يستطع الحصول عليها.
فى سياق آخر، رفض لاعبو فريق الكرة الأول بالنادى اتهامهم بالتمرد وأعلنوا خلال مؤتمر صحفى عقد أمس الأول بحضور الثلاثى محمد حمص ومحمد محسن أبوجريشة ومحمد فتحى ممثلين عن اللاعبين تفاصيل أزمتهم مع مجلس الإدارة المستقيل، وأكد حمص أن اللاعبين يقدرون التوأم حسام وإبراهيم حسن ويشعرون بأن توليهما المسؤولية سيزيد من حجم طموحهم لتحقيق البطولات، ورفض اتهام اللاعبين بالتمرد، وقال: اللاعبن انتظروا موسما ونصف الموسم ولم يحصلوا على أى مستحقات، ومن العيب المزايدة على حبهم لناديهم، واعتبر حمص أن يحيى الكومى لم يكن جادا فى وعوده وأنه كان يستغل بعض المقربين إليه من رجال الإعلام لتضليل الحقائق أمام جماهير الدراويش حتى انكشفت الحقيقة بتلاشى الوعود، وأشار حمص إلى أن اللاعبين عادوا للتدريبات.
من جانبه، قال حسنى عبدربه فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه مازال متمسكا بالبقاء بالإسماعيلى وإنه سينتظر حتى مساء غد «الاثنين» لحسم أزمة الشيك الخاص بمستحقاته بغض النظر عمن يتولى قيادة النادى، وأكد حسنى أنه لم يخطئ فى حق أحد وأنه لا يوجد مبرر لغضب البعض منه وأضاف لم أطلب إلا مستحقاتى ويعلم الله أننى صادق حينما أؤكد طلب البقاء ضمن صفوف فريقى الذى صنع نجوميتى ولولاه ما كان اسم حسنى عبدربه، وأوضح أنه لم يتخذ أى إجراءات لفسخ عقده، وأن تقدمه بشكوى إلى لجنة شؤون اللاعبين لحفظ حقوقه فقط، وأشار إلى أن هناك بنداً فى العقد يقضى بفسخه فى حالة عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة والجديدة قبل يوم ١٩ أغسطس الماضى،
وأضاف حسنى أنه اقترب كثيراً من الانضمام للزمالك مشيراً إلى أنه انتظر كثيراً حتى يستجيب مسؤولو الإسماعيلى لطلباته دون فائدة، وأكد أن يحيى الكومى رئيس النادى نقض كل عهوده ووضع فريق الكرة فى ورطة حقيقية وقال أيضاً: أشكر مسؤولى نادى الزمالك على اهتمامهم بالتعاقد معى ورغبتهم الجادة فى الاستفادة من جهودى، وأؤكد أننى بنسبة ٩٠٪ سأوقع لنادى الزمالك فى حالة انتهاء المدة التى حددتها بينى بين نفسى انتظارا لحل أزمتى مع النادى الإسماعيلى
سلم يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى، مساء أمس الأول، شيكين إلى سيد يونس، عضو مجلس الإدارة، بقيمة ١٠ ملايين جنيه كل منهما بمبلغ ٥ ملايين جنيه، على أن يستحق صرف أحدهما الثلاثاء المقبل والآخر يوم ٢٨ سبتمبر.
وقال سيد يونس إن الكومى أرسل الشيكين بالفعل، وإن النادى لن ينتظر موافقة المجلس القومى للرياضة على قروض الكومى وسيتم قيد المبالغ التى سيدفعها فى محاضر جلسات المجلس لإثبات أحقيته فيها فيما بعد، ونفى يونس أن يكون الشيكان غير قابلين للصرف، وقال: «إذا تبين أنهما دون رصيد فسيكون قرارى النهائى هو الاستقالة».
من جهة أخرى انتظم لاعبو الفريق فى التدريبات التى تقام بالقرية الأوليمبية بعد تعذر المران باستاد الإسماعيلية لدواع أمنية ولحاجة الملعب إلى الصيانة.. كان اللاعبون قد عادوا للتدريبات بعد توقيع عقوبة الخصم يومين من مستحقاتهم وفقا لما تنص عليه اللائحة المالية، ورفض حسام حسن المدير الفنى كل المبررات التى ساقها اللاعبون الكبار وأصر على مران ١٧ ناشئا لليوم الثانى قبل قرار نقل التدريبات لملعب القرية الأوليمبية.
ويحدد اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية رؤيته بشأن الأحداث التى مر بها النادى خلال المرحلة الأخيرة بعد قيام الدكتور فؤاد عبدالباقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بعرض نتائج الاجتماع الحاسم الذى عقده أمس الأول بمكتبه مع يحيى الكومى وعضوى المجلس أحمد عبدالحليم وسيد يونس اللذين تراجعا عن استقالتيهما حيث قام الكومى بتقديم ورقتين الأولى تتضمن طلب الموافقة على تعيين أربعة أعضاء آخرين حدد أسماءهم بدلا من الرباعى المستقيل مدحت الوردانى وعثمان عطية وميمى درويش وشريف حمودة.. والأخرى تحمل استقالته المسببة فى حالة عدم موافقة المجلس القومى للرياضة على طلبه احتساب تبرعه للنادى بمبلغ عشرة ملايين جنيه قرضا حسنا، ودخل الدكتور رأفت عبدالعظيم على رأس قائمة المرشحين لقيادة النادى خلفا ليحيى الكومى الذى اقترب كثيراً من الرحيل..
وأكد رأفت عبدالعظيم الرئيس السابق للنادى أن الإسماعيلى يحتاج إلى إعادة البناء، وأكد أن النادى لا يحتاج إلى وعود جديدة من أشخاص آخرين، وكفى تجربة الكومى القصيرة التى تركت جروحا غائرة فى نفوس الجميع، وكشف عبدالعظيم عن اتفاق المحافظ السابق مع الكومى وقال: الكومى وعد اللواء أحمد حسين بدعم النادى بـ٢٠ مليون جنيه منها ١٠ ملايين جنيه تبرعا ومثل هذا المبلغ قرض حسن للنادى وتابع عبدالعظيم: وقتها قال الكومى إن الشيك الخاص بمبلغ الملايين العشرة فى جيبى، وأبدى عبدالعظيم غضبه الشديد من موقف اتحاد الكرة عند حدوث أى أزمات للأندية الشعبية وضرب مثلا بالمبالغ المالية المستحقة للنادى الإسماعيلى ولم يستطع الحصول عليها.
فى سياق آخر، رفض لاعبو فريق الكرة الأول بالنادى اتهامهم بالتمرد وأعلنوا خلال مؤتمر صحفى عقد أمس الأول بحضور الثلاثى محمد حمص ومحمد محسن أبوجريشة ومحمد فتحى ممثلين عن اللاعبين تفاصيل أزمتهم مع مجلس الإدارة المستقيل، وأكد حمص أن اللاعبين يقدرون التوأم حسام وإبراهيم حسن ويشعرون بأن توليهما المسؤولية سيزيد من حجم طموحهم لتحقيق البطولات، ورفض اتهام اللاعبين بالتمرد، وقال: اللاعبن انتظروا موسما ونصف الموسم ولم يحصلوا على أى مستحقات، ومن العيب المزايدة على حبهم لناديهم، واعتبر حمص أن يحيى الكومى لم يكن جادا فى وعوده وأنه كان يستغل بعض المقربين إليه من رجال الإعلام لتضليل الحقائق أمام جماهير الدراويش حتى انكشفت الحقيقة بتلاشى الوعود، وأشار حمص إلى أن اللاعبين عادوا للتدريبات.
من جانبه، قال حسنى عبدربه فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» إنه مازال متمسكا بالبقاء بالإسماعيلى وإنه سينتظر حتى مساء غد «الاثنين» لحسم أزمة الشيك الخاص بمستحقاته بغض النظر عمن يتولى قيادة النادى، وأكد حسنى أنه لم يخطئ فى حق أحد وأنه لا يوجد مبرر لغضب البعض منه وأضاف لم أطلب إلا مستحقاتى ويعلم الله أننى صادق حينما أؤكد طلب البقاء ضمن صفوف فريقى الذى صنع نجوميتى ولولاه ما كان اسم حسنى عبدربه، وأوضح أنه لم يتخذ أى إجراءات لفسخ عقده، وأن تقدمه بشكوى إلى لجنة شؤون اللاعبين لحفظ حقوقه فقط، وأشار إلى أن هناك بنداً فى العقد يقضى بفسخه فى حالة عدم حصوله على مستحقاته المالية المتأخرة والجديدة قبل يوم ١٩ أغسطس الماضى،
وأضاف حسنى أنه اقترب كثيراً من الانضمام للزمالك مشيراً إلى أنه انتظر كثيراً حتى يستجيب مسؤولو الإسماعيلى لطلباته دون فائدة، وأكد أن يحيى الكومى رئيس النادى نقض كل عهوده ووضع فريق الكرة فى ورطة حقيقية وقال أيضاً: أشكر مسؤولى نادى الزمالك على اهتمامهم بالتعاقد معى ورغبتهم الجادة فى الاستفادة من جهودى، وأؤكد أننى بنسبة ٩٠٪ سأوقع لنادى الزمالك فى حالة انتهاء المدة التى حددتها بينى بين نفسى انتظارا لحل أزمتى مع النادى الإسماعيلى