بعد أن تعلق قلبها بالقرآن الكريم نجحت الفتاة الإماراتية آمنـة سعيد (19 عامًا)، في حفظ كتاب الله كاملاً، في أقل من 100 يوم، لتتمكن من إحراز مراكز الصدارة في مسابقات حفظ محلية دولية.
وتروي آمنة، وهي طالبة في كلية الشريعة في جامعة الشارقة، قصتها مع القرآن بالقول: "أنا أصغر أشقائي، وكنت دومًا أحرص على الذهاب إلى الصلاة في المسجد بصحبة والدي وأشقائي، ما قربني من أداء العبادات ب الواجبة، ثم لاحظت حرص أشقائي الذكور والإناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة"، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وتستطرد: "حين بلغت سن الـ17 قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبد الله بن مسعود"، مشيرة إلى أنها "كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يوميًا، من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
وتضيف: "تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه المكثفة، حتى أتممت حفظه كاملاً في أقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي إجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة".
وعن أسباب حرصها على حفظ القرآن تقول: "طمعًا في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات"، موضحة أنها تميزت في الحفظ، وتفوقت على أشقائها وأبنائهم
وتروي آمنة، وهي طالبة في كلية الشريعة في جامعة الشارقة، قصتها مع القرآن بالقول: "أنا أصغر أشقائي، وكنت دومًا أحرص على الذهاب إلى الصلاة في المسجد بصحبة والدي وأشقائي، ما قربني من أداء العبادات ب الواجبة، ثم لاحظت حرص أشقائي الذكور والإناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة"، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وتستطرد: "حين بلغت سن الـ17 قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبد الله بن مسعود"، مشيرة إلى أنها "كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يوميًا، من الساعة السادسة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
وتضيف: "تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه المكثفة، حتى أتممت حفظه كاملاً في أقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي إجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة".
وعن أسباب حرصها على حفظ القرآن تقول: "طمعًا في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات"، موضحة أنها تميزت في الحفظ، وتفوقت على أشقائها وأبنائهم