بسم الله الرحمن الرحيم
هاجم علماء الدين في السعودية شائعة روجها البعض على منتديات الانترنت حول اقتراب يوم القيامة بسبب تفشي انفلونزا الخنازير داعين إلى عدم تصديق مثل هذه الأمور التي تعبر عن جهل بأبسط أمور الدين.
وروج البعض على منتديات ومواقع دينية أن "من علامات القيامة الكبرى ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير ثم الأمر بقتل كل الخنازير الموجودة في العالم.. و ظهور هزات أرضية في المدينة المنورة زادت نسبتها الآن من 3 إلى 4.7 درجات".
واعتبر المروجون أن هذه هي علامات نهاية العالم وقيام الساعة ، مشيرين أيضاً إلى الشائعة المتعلقة باصطدام جرم سماوي بالأرض بعد سنوات قليلة من الان مما يؤدي إلى انعكاس دوران الأرض وطلوع الشمس من مغربها.
وقال الشيخ إبراهيم المرشد الأستاذ في قسم الدعوة والثقافة بجامعة القصيم بالسعودية: إن مثل هذه الرسائل أو الأحاديث على الانترنت أقرب إلى الجهل والتسرع ، مؤكدا ان أثرها الأول يكمن في تخويف وترويع المؤمنين، رغم انها فى الأصل ضعيفة ولا تستند على أدلة صحيحة ويمكن أن تدخل الشك في قلب الإنسان بإيمانه مضيفاً ان قيام الساعة علمها عند الله ويجب أن نسلم بذلك ولا نبحث فيه.
من جانبه ، قال رئيس الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد، الشيخ طلال الناشري إن "ثقافة أفراد المجتمع هي التي تسمح لمثل هذه الأفكار بالانتشار وغياب دور رجل الدين في توضيح مثل هذه المسائل وهو ما يجعل من ظهور هذه الشائعات أمراً دائم التكرار، يمكن أن يذهب ضحيتها العديد من البشر والذين يجب أن يعرفوا أن أمر الساعة بيد الله وأن الحياة يجب أن تستمر إلى آخر يوم في الأرض كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم".
ويضيف الناشري "لا يمكن أن نلوم أفراد المجتمع في انتشار مثل هذه الأفكار،اوالجهات المختصة اورجال الدين..ولكن يجب ان يتم التركيز على مراقبة الشائعات والتي تفقد هدفها الرئيسي لدى المتلقين العامة".
فى حين علق الشيخ على الدين من كبار علماء السعودية على تلك الإشاعات بقوله "يجب أن نعرف أن الأجيال السابقة مرت بفاشيات مرضية كالأنفلونزا الإسبانية عام 1918 كما أن الزلازل والهزات وقعت كثيراً ومنذ أن بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجب أن نكون منطقيين حيال الأمر فنحن بشر ولا نعلم الغيب، ولا نعرف إلى متى ستستمر الحياة وماذا ستسفر عنه من تطورات ومتى ستنتهي وندرك أن علم الغيب من الأمور التي اختص الله بها، ويجب أن نؤمن بذلك وأن ننهج إلى الدعوة التي تقوي رابطة العبد بربه لا التي تسعى إلى ترويعه وهلعه".
هاجم علماء الدين في السعودية شائعة روجها البعض على منتديات الانترنت حول اقتراب يوم القيامة بسبب تفشي انفلونزا الخنازير داعين إلى عدم تصديق مثل هذه الأمور التي تعبر عن جهل بأبسط أمور الدين.
وروج البعض على منتديات ومواقع دينية أن "من علامات القيامة الكبرى ظهور فيروس أنفلونزا الخنازير ثم الأمر بقتل كل الخنازير الموجودة في العالم.. و ظهور هزات أرضية في المدينة المنورة زادت نسبتها الآن من 3 إلى 4.7 درجات".
واعتبر المروجون أن هذه هي علامات نهاية العالم وقيام الساعة ، مشيرين أيضاً إلى الشائعة المتعلقة باصطدام جرم سماوي بالأرض بعد سنوات قليلة من الان مما يؤدي إلى انعكاس دوران الأرض وطلوع الشمس من مغربها.
وقال الشيخ إبراهيم المرشد الأستاذ في قسم الدعوة والثقافة بجامعة القصيم بالسعودية: إن مثل هذه الرسائل أو الأحاديث على الانترنت أقرب إلى الجهل والتسرع ، مؤكدا ان أثرها الأول يكمن في تخويف وترويع المؤمنين، رغم انها فى الأصل ضعيفة ولا تستند على أدلة صحيحة ويمكن أن تدخل الشك في قلب الإنسان بإيمانه مضيفاً ان قيام الساعة علمها عند الله ويجب أن نسلم بذلك ولا نبحث فيه.
من جانبه ، قال رئيس الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد، الشيخ طلال الناشري إن "ثقافة أفراد المجتمع هي التي تسمح لمثل هذه الأفكار بالانتشار وغياب دور رجل الدين في توضيح مثل هذه المسائل وهو ما يجعل من ظهور هذه الشائعات أمراً دائم التكرار، يمكن أن يذهب ضحيتها العديد من البشر والذين يجب أن يعرفوا أن أمر الساعة بيد الله وأن الحياة يجب أن تستمر إلى آخر يوم في الأرض كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم".
ويضيف الناشري "لا يمكن أن نلوم أفراد المجتمع في انتشار مثل هذه الأفكار،اوالجهات المختصة اورجال الدين..ولكن يجب ان يتم التركيز على مراقبة الشائعات والتي تفقد هدفها الرئيسي لدى المتلقين العامة".
فى حين علق الشيخ على الدين من كبار علماء السعودية على تلك الإشاعات بقوله "يجب أن نعرف أن الأجيال السابقة مرت بفاشيات مرضية كالأنفلونزا الإسبانية عام 1918 كما أن الزلازل والهزات وقعت كثيراً ومنذ أن بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يجب أن نكون منطقيين حيال الأمر فنحن بشر ولا نعلم الغيب، ولا نعرف إلى متى ستستمر الحياة وماذا ستسفر عنه من تطورات ومتى ستنتهي وندرك أن علم الغيب من الأمور التي اختص الله بها، ويجب أن نؤمن بذلك وأن ننهج إلى الدعوة التي تقوي رابطة العبد بربه لا التي تسعى إلى ترويعه وهلعه".