كشفت اليوم جريدة الفجر على موقعها الإلكترونى عن السبب الحقيقى الذى جعل المشير طنطاوى يطيح بأحمد شفيق من رئاسة الوزراء حيث ترجع الأحداث إلى ماقبل الثورة حيث كانت منطقة مارينا هى منطقة كبار رجال الدولة أمثال زكريا عزمى وكل الوزراء تقريبا وكان أحمد شفيق يلقب بملك مارينا كما كان يلقب حسين سالم بملك شرم الشيخ فقبل الثورة بشهر تقريبا أصر المهندس عادل نجيب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية تحصيل رسوم الهيئة من مجلس إدارة مارينا وكان من المعروف أن مجلس الإدارة هو من يستولى على هذه الرسوم لينفق منها على تجميل مارينا وصيانة مرافقها وقد إشتكى شفيق ذلك لمبارك وطالب مبارك زكريا عزمى بالتدخل لحل هذه المشكلة وبالفعل إتصل زكريا بالمغربى وحكى له الأمر وطالبه بوقف نجيب عند حده أو إقالته وبالفعل كان يتم الإعداد لإقالة نجيب لولا تطور الإحداث وقيام الثورة وتوالت الأحداث حتى وصل شفيق لرئاسة الوزراء وعادت المشكلة مرة اخرى للظهور حيث أصر نجيب على تحصيل الرسوم وأعطى مهلة لإتحاد ملاك مارينا الذى يراسة الفريق احمد شفيق إما الدفع أو الحجز الإدارى على مارينا فإشتاط شفيق من ذلك فقرر إقصاء نجيب من منصبه ولكنه فى نفس الوقت لم يريد بلبلة فى هذه الفترة خاصة أن نجيب يمكن أن يتحدث لوسائل الإعلام فكان هذا القرار
أى انه قام بتسكينه فى منصب بديل ولمدة 5 أشهر فقط حتى يتم إزاحته نهائيا من طريقه وقد كان هذا القرار يعد ليصدر يوم الخميس الموافق 3 مارس ولكن أحد الأشخاص التابعين للمجلس العسكرى فى مجلس الوزراء أخبر المشير طنطاوى بالأمر وعندما تأكد طنطاوى وقام بالإتصال بنجيب للتأكد من علاقته بشفيق وبما سمعه من أخبار اكد له نجيب توتر العلاقة وأسبابها فأصدر طنطاوى قرارا فوريا بإقالة شفيق فجر الخميس وألغى صدور القرار وكان ذلك عقب الحوار الساخن الذى دار بين شفيق والأسوانى على قناة أو تى فى وإعتقد البعض أن هذا الحوار هو سبب إقالة شفيق ولكن عندما علم شفيق بالأمر وبهذه الأحداث قرر يوم الجمعة مباشرة ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية نكاية فى المشير الذى طالما كانت العلاقة بينهما ليست على مايرام منذ ان كان شفيق وزيرا للدفاع ومقربا لمبارك بشكل كبير