بسم الله الرحمن الرحيم
هل يعود المنتخب الوطني من استاد السلام بسلام ؟ اليوم.. يحين موعد لقاء مصر ورواندا في الثالثة والنصف عصرا باستاد أماهورو أو" السلام" بالعاصمة كيجالي, ضمن مباريات الجولة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة الي كأس العالم2010 بجنوب افريقيا, ويديره طاقم تحكيم غاني بقيادة جوزيف لامبتي, ومن المتوقع ان يحضره نحو30 ألف متفرج طبقا للسعة الرسمية للملعب. ولقاء اليوم هو الثاني للفريقين مباشرة بعد شهرين بالتمام والكمال, حيث لم يكن لدي كل منهما أي مباريات رسمية في هذه التصفيات منذ أن التقيا بالقاهرة يوم5 يوليو الماضي, وفازت مصر بثلاثية نظيفة من الاهداف سجلت عن طريق محمد أبو تريكة( هدفين) وحسني عبد ربه, وكان هو الفوز الأول للمنتخب الوطني الذي منحه وقتها3 نقاط مهمة انعشت اماله في الاستمرار ضمن السباق علي بطاقة التأهل للمونديال عن المجموعة الثالثة بهذه التصفيات, وجعلته يدخل لقاء اليوم وفي جعبته اربع نقاط بعد التعادل مع زامبيا والخسارة من الجزائر والفوز علي رواندا, بينما يمتلك منتخب رواندا نقطة واحدة بعد التعادل مع الجزائر والخسارة من زامبيا ومصر.
وبالتأكيد.. فان اللقاء مهم لكلا الطرفين بعد ان باتت امال أصحاب الارض تتعلق بتفادي تذيل المجموعة من اجل ضمان مقعد في نهائيات كاس الامم بانجولا بداية العام المقبل وتحقيق اول فوز لهم علي ارضهم وبين جماهيرهم المتحمسة علي ابطال افريقيا يرفع رصيدهم للنقطة الرابعة ويعطيهم افضلية علي المنتخب الزامبي عندما يستضيفونه في لقاء الجولة السادسة داخل قواعدهم.. أما المنتخب الوطني فيريد اكمال المهمة التي يراها البعض بالغة الصعوبة بتحقيق فوزين اخرين, أحدهما اليوم, والثاني علي زامبيا خارج ارضه أيضا في الشهر المقبل, مع انتظار هدايا الاخرين او زيادة الغلة التهديفية بشكل يتيح له تحقيق امال الجماهيرالمصرية وادراك النهائيات المونديالية للمرة الثالثة بعد غياب دام عشرين عاما, وذلك خلال مواجهته للجزائر في نوفمبر المقبل بالجولة الاخيرة من التصفيات بالقاهرة.
وان كانت هذه هي المقدمات النظرية المحيطة بالمباراة, فان هناك جوانب أخري عملية تغلفها ومن المفترض أن تظهر اليوم لتجيب عن التساؤلات الحائرة منذ ايام والبعيدة عن مسألة الصيام أو الافطار بالنسبة للاعبين, وانما تدور حول.. هل سيكون محمد أبوتريكة في الملعب ؟.. وما هو موقف محمد بركات ؟.. و كيف سيلعب حسن شحاتة في حالة غياب بركات وابوتريكة ؟.. ونتجت هذه الاسئلة بسبب غموض موقف اللاعبين بعد الاصابة التي تعرض لها كل منهما, كما ان التدريبات في كيجالي لم تكشف بوضوح وتنهي أمرهما, وانما كانت تشهد تمسك الجهاز الفني بمحاولات علاجهما, لدرجة أن لا أحد يستطيع الجزم بجاهزية أو استبعاد أحدهما أو الاثنين معا من مباراة اليوم والعكس صحيح.. وبالرغم من ذلك كانت كل المؤشرات علي أرض الواقع والتصريحات والتلميحات تحمل في طياتها تاكيدات بمشاركة أبوتريكة, واستبعاد بركات من الحسابات أو علي الاقل عدم بدءه اللقاء أساسيا.
ومن واقع هذه المهتزة وبرغم السيناريوهات الكثيرة التي تحدث عنها البعض فيما يتعلق باداء المنتخب الوطني امام رواندا, وايضا الاجتهادات المتعلقة بتشكيل البداية, الا ان الجهاز الفني اثر اللعب دون فلسفة, واعلن اتجاهه نحو التوازن في الاداء حتي يكتشف معالم منافسه علي ارض الواقع من خلال الاعتماد علي الهيكل الاساسي من اللاعبين, قبل ان يبدأ خطته الهجومية بحثا عن الفوز.لقد تبلور التشكيل الذي سيبدأ اللقاء في رأس الجهاز الفني منذ ايام, متضمنا كل الاحتمالات وان كان يفضل عدم اعلانه سوي اليوم في المحاضرة التي تسبق المباراة, تحسبا لاي ظروف, وايضا تعرف المتابعين بشكل كبير علي من سيلعب وما هي مهامه,
فلا شك في مشاركة الحضري كحارس للمرمي, كما ان اللعب بثلاثي خط الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة واحمد سعيد" اوكا" أمر منتهي ولا جدال فيه, ووجود سيد معوض يسارا, واحمد فتحي يمينا في مركزي الظهيرين لن يشهد اي تغيير, الا اذا تأثر فتحي بالكدمة التي لحقت به في مران أمس الاول وهذا امر وارد وفي تلك الحالة سيكون المحمدي بديلا له وايضا لن يكون هناك خلاف علي اللعب بمحمد شوقي وحسني عبد ربه في الوسط كمحوري ارتكاز, وبذلك يتبقي تحديد أسماء الثلاثي الذي سيقود المقدمة في ظل طريقة3-4-3 التي سيلعب بها شحاته, ومن المؤكد بشكل كبير ان تضم كلا من محمد ابوتريكة وأحمد حسن وأمامهما السيد حمدي, واذا حدث ما يمنع مشاركة أحد اللاعبين الثلاثة فبالتأكيد سيكون البديل أحمد عيد عبد الملك.. وتلك هي أحوال المنتخب الوطني, ولكن ماذا عن منتخب رواندا ؟
لقد أعد مدربه الكرواتي توشاك اوراقه من أجل الخروج من المباراة بامل يبقي حظوظ فريقه علي الاقل مرتبطة بالتأهل الي كأس الامم الافريقية بأنجولا, فجمع عددا من اللاعبين واستبعد اخرين واضطرته الظروف لترك ميجي لاعب الوسط بسبب الاصابة وتوماسي للايقاف بعد الطرد الذي تعرض له في نهاية مباراة القاهرة, وفرض توشاك السرية علي تدريباتهم, ولكن هذا لايمنع من التأكيد علي وجود عناصر أساسية سيلعب بها المباراة أمثال: لاعب خط الوسط المهاجم كاريكازي والي جواره البيرت نجابو وجين موجارينزا وبيكياكي وأمامهما في الهجوم عبيدي مكاسي مهاجم الفريق برصيد3 أهداف الذي تم استدعاؤه بعد ان تم تركه توشاك في المباراة الماضية ومعه جيمي جاتيتي أو لوتولا, بينما من المتوقع ان يضم خط الدفاع مبويو تويتا ومماد نديكومانا وبوبكاري سادو وكابر كادومي, وحارس المرمي جان كلود ندويل.
وبالتأكيد فان الكثيرين لا يعرفون لاعبو رواندا جيدا بالرغم من مشاهدتهم في لقاء القاهرة, وكذلك من الصعب التوقف امام أسمائهم, ولكن نأمل ألا نري اليوم فريقا مختلفا عن الذي هزمناه من قبل, والا يتركهم منتخب مصر دون سيطرة او لا يكبح جماحهم!
وفي النهاية.. فان المتشائم يري صعوبة في كل فرصة.. والمتفائل يري فرصة في كل صعوبة.. ونحن ندعم ونساند المنتخب الوطني وما زلنا نري الفرصة في كل صعوبة, ونحلم أن نفوز اليوم, وتساندنا الظروف بمفاجأة في مباراة الجزائر وزامبيا غدا.. لاننا متفائلين.. ونريد ان نظل كذلك!
احترس.. من الحكم الغاني!
يوجد قلق ومخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب من الحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي سيدير مباراة اليوم بسبب ما فعله من قبل مع حرس الحدود بداية الشهر الماضي في انجولا خلال ادارته لمباراة الحرس مع فريق اول اغسطس علي ملعب الاخيرفي كأس الكونفيدرالية, حين احتسب لصاحب الارض ضربة غير صحيحة ضد اسلام الشاطر برغم عدم التحامه مع اللاعب الانجولي الذي حصل علي ركلة الجزاء, و نتج عنها هدف الفوز لأول اغسطس في الوقت بدل الضائع من المباراة.
ومن خلال هذه الخلفية عن الحكم, رفع حسن شحاتة للاعبيه شعار" احترس.. من الحكم". ويذكر ان لامبتي حكم الساحة سيدير اللقاء ومعه مواطناه المساعدان هارونا و ديفيد لاريا.
خداع الصحف الرواندية
تواصل الصحف الرواندية اهتمامها بالمباراة, ولكن بسياسة مختلفة عن صحف منتخبات كثيرة لعب امامها المنتخب الوطني من قبل, حيث تعتمد حتي الان علي تحفيز فريقها بهدوء, محاولة خداع المنافس بأن ظروف الاصابات تعاندهم لدرجة استبعاد14 لاعبا دفعة واحدة من قائمة منتخب بلادها قبل مباراة اليوم, وان اصابة ميجي وكذلك تأخر وصول بعض اللاعبين المحترفين أثر علي الاعداد لمواجهة منتخب مصر, ثم تأتي في اليوم ذاته نفس الصحف وتتحدث عن اجتماع وزير الرياضة الرواندي جوزيف هابينيزا مع اللاعبين من اجل تحفيزهم علي الفوز, و ما يكشف هذا الخداع ايضا وان داخل المعسكر الرواندي يغمرها الطموح والاستعداد الجدي تصريح لمدربهم توشاك في صحيفة" نيوتايمز" اليومية قال فيه: خدعت في القاهرة.. لكن الوضع مختلف في كيجالي.
صلاة الجمعة بالفندق
أدت البعثة شعائر صلاة الجمعة أمس بمقر فندق الاقامة" ميل كولين" الذي يقيم فيه المنتخب الوطني, والقي الخطبة أحد علماء الازهر المبعوثين في رواندا, الذي ركز خلالها علي الشد من أزر اللاعبين والجهاز الفني. ويذكر انه يوجد في رواندا عدد من علماء الازهر المبعوثين الي رواندا لنشر تعاليم الدين الاسلامي في بلد يبلغ عدد سكانه نحو10 ملايين نسمة من بينهم مليون مسلم.
هل يعود المنتخب الوطني من استاد السلام بسلام ؟ اليوم.. يحين موعد لقاء مصر ورواندا في الثالثة والنصف عصرا باستاد أماهورو أو" السلام" بالعاصمة كيجالي, ضمن مباريات الجولة الرابعة من التصفيات الافريقية المؤهلة الي كأس العالم2010 بجنوب افريقيا, ويديره طاقم تحكيم غاني بقيادة جوزيف لامبتي, ومن المتوقع ان يحضره نحو30 ألف متفرج طبقا للسعة الرسمية للملعب. ولقاء اليوم هو الثاني للفريقين مباشرة بعد شهرين بالتمام والكمال, حيث لم يكن لدي كل منهما أي مباريات رسمية في هذه التصفيات منذ أن التقيا بالقاهرة يوم5 يوليو الماضي, وفازت مصر بثلاثية نظيفة من الاهداف سجلت عن طريق محمد أبو تريكة( هدفين) وحسني عبد ربه, وكان هو الفوز الأول للمنتخب الوطني الذي منحه وقتها3 نقاط مهمة انعشت اماله في الاستمرار ضمن السباق علي بطاقة التأهل للمونديال عن المجموعة الثالثة بهذه التصفيات, وجعلته يدخل لقاء اليوم وفي جعبته اربع نقاط بعد التعادل مع زامبيا والخسارة من الجزائر والفوز علي رواندا, بينما يمتلك منتخب رواندا نقطة واحدة بعد التعادل مع الجزائر والخسارة من زامبيا ومصر.
وبالتأكيد.. فان اللقاء مهم لكلا الطرفين بعد ان باتت امال أصحاب الارض تتعلق بتفادي تذيل المجموعة من اجل ضمان مقعد في نهائيات كاس الامم بانجولا بداية العام المقبل وتحقيق اول فوز لهم علي ارضهم وبين جماهيرهم المتحمسة علي ابطال افريقيا يرفع رصيدهم للنقطة الرابعة ويعطيهم افضلية علي المنتخب الزامبي عندما يستضيفونه في لقاء الجولة السادسة داخل قواعدهم.. أما المنتخب الوطني فيريد اكمال المهمة التي يراها البعض بالغة الصعوبة بتحقيق فوزين اخرين, أحدهما اليوم, والثاني علي زامبيا خارج ارضه أيضا في الشهر المقبل, مع انتظار هدايا الاخرين او زيادة الغلة التهديفية بشكل يتيح له تحقيق امال الجماهيرالمصرية وادراك النهائيات المونديالية للمرة الثالثة بعد غياب دام عشرين عاما, وذلك خلال مواجهته للجزائر في نوفمبر المقبل بالجولة الاخيرة من التصفيات بالقاهرة.
وان كانت هذه هي المقدمات النظرية المحيطة بالمباراة, فان هناك جوانب أخري عملية تغلفها ومن المفترض أن تظهر اليوم لتجيب عن التساؤلات الحائرة منذ ايام والبعيدة عن مسألة الصيام أو الافطار بالنسبة للاعبين, وانما تدور حول.. هل سيكون محمد أبوتريكة في الملعب ؟.. وما هو موقف محمد بركات ؟.. و كيف سيلعب حسن شحاتة في حالة غياب بركات وابوتريكة ؟.. ونتجت هذه الاسئلة بسبب غموض موقف اللاعبين بعد الاصابة التي تعرض لها كل منهما, كما ان التدريبات في كيجالي لم تكشف بوضوح وتنهي أمرهما, وانما كانت تشهد تمسك الجهاز الفني بمحاولات علاجهما, لدرجة أن لا أحد يستطيع الجزم بجاهزية أو استبعاد أحدهما أو الاثنين معا من مباراة اليوم والعكس صحيح.. وبالرغم من ذلك كانت كل المؤشرات علي أرض الواقع والتصريحات والتلميحات تحمل في طياتها تاكيدات بمشاركة أبوتريكة, واستبعاد بركات من الحسابات أو علي الاقل عدم بدءه اللقاء أساسيا.
ومن واقع هذه المهتزة وبرغم السيناريوهات الكثيرة التي تحدث عنها البعض فيما يتعلق باداء المنتخب الوطني امام رواندا, وايضا الاجتهادات المتعلقة بتشكيل البداية, الا ان الجهاز الفني اثر اللعب دون فلسفة, واعلن اتجاهه نحو التوازن في الاداء حتي يكتشف معالم منافسه علي ارض الواقع من خلال الاعتماد علي الهيكل الاساسي من اللاعبين, قبل ان يبدأ خطته الهجومية بحثا عن الفوز.لقد تبلور التشكيل الذي سيبدأ اللقاء في رأس الجهاز الفني منذ ايام, متضمنا كل الاحتمالات وان كان يفضل عدم اعلانه سوي اليوم في المحاضرة التي تسبق المباراة, تحسبا لاي ظروف, وايضا تعرف المتابعين بشكل كبير علي من سيلعب وما هي مهامه,
فلا شك في مشاركة الحضري كحارس للمرمي, كما ان اللعب بثلاثي خط الدفاع هاني سعيد ووائل جمعة واحمد سعيد" اوكا" أمر منتهي ولا جدال فيه, ووجود سيد معوض يسارا, واحمد فتحي يمينا في مركزي الظهيرين لن يشهد اي تغيير, الا اذا تأثر فتحي بالكدمة التي لحقت به في مران أمس الاول وهذا امر وارد وفي تلك الحالة سيكون المحمدي بديلا له وايضا لن يكون هناك خلاف علي اللعب بمحمد شوقي وحسني عبد ربه في الوسط كمحوري ارتكاز, وبذلك يتبقي تحديد أسماء الثلاثي الذي سيقود المقدمة في ظل طريقة3-4-3 التي سيلعب بها شحاته, ومن المؤكد بشكل كبير ان تضم كلا من محمد ابوتريكة وأحمد حسن وأمامهما السيد حمدي, واذا حدث ما يمنع مشاركة أحد اللاعبين الثلاثة فبالتأكيد سيكون البديل أحمد عيد عبد الملك.. وتلك هي أحوال المنتخب الوطني, ولكن ماذا عن منتخب رواندا ؟
لقد أعد مدربه الكرواتي توشاك اوراقه من أجل الخروج من المباراة بامل يبقي حظوظ فريقه علي الاقل مرتبطة بالتأهل الي كأس الامم الافريقية بأنجولا, فجمع عددا من اللاعبين واستبعد اخرين واضطرته الظروف لترك ميجي لاعب الوسط بسبب الاصابة وتوماسي للايقاف بعد الطرد الذي تعرض له في نهاية مباراة القاهرة, وفرض توشاك السرية علي تدريباتهم, ولكن هذا لايمنع من التأكيد علي وجود عناصر أساسية سيلعب بها المباراة أمثال: لاعب خط الوسط المهاجم كاريكازي والي جواره البيرت نجابو وجين موجارينزا وبيكياكي وأمامهما في الهجوم عبيدي مكاسي مهاجم الفريق برصيد3 أهداف الذي تم استدعاؤه بعد ان تم تركه توشاك في المباراة الماضية ومعه جيمي جاتيتي أو لوتولا, بينما من المتوقع ان يضم خط الدفاع مبويو تويتا ومماد نديكومانا وبوبكاري سادو وكابر كادومي, وحارس المرمي جان كلود ندويل.
وبالتأكيد فان الكثيرين لا يعرفون لاعبو رواندا جيدا بالرغم من مشاهدتهم في لقاء القاهرة, وكذلك من الصعب التوقف امام أسمائهم, ولكن نأمل ألا نري اليوم فريقا مختلفا عن الذي هزمناه من قبل, والا يتركهم منتخب مصر دون سيطرة او لا يكبح جماحهم!
وفي النهاية.. فان المتشائم يري صعوبة في كل فرصة.. والمتفائل يري فرصة في كل صعوبة.. ونحن ندعم ونساند المنتخب الوطني وما زلنا نري الفرصة في كل صعوبة, ونحلم أن نفوز اليوم, وتساندنا الظروف بمفاجأة في مباراة الجزائر وزامبيا غدا.. لاننا متفائلين.. ونريد ان نظل كذلك!
احترس.. من الحكم الغاني!
يوجد قلق ومخاوف داخل الجهاز الفني للمنتخب من الحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي سيدير مباراة اليوم بسبب ما فعله من قبل مع حرس الحدود بداية الشهر الماضي في انجولا خلال ادارته لمباراة الحرس مع فريق اول اغسطس علي ملعب الاخيرفي كأس الكونفيدرالية, حين احتسب لصاحب الارض ضربة غير صحيحة ضد اسلام الشاطر برغم عدم التحامه مع اللاعب الانجولي الذي حصل علي ركلة الجزاء, و نتج عنها هدف الفوز لأول اغسطس في الوقت بدل الضائع من المباراة.
ومن خلال هذه الخلفية عن الحكم, رفع حسن شحاتة للاعبيه شعار" احترس.. من الحكم". ويذكر ان لامبتي حكم الساحة سيدير اللقاء ومعه مواطناه المساعدان هارونا و ديفيد لاريا.
خداع الصحف الرواندية
تواصل الصحف الرواندية اهتمامها بالمباراة, ولكن بسياسة مختلفة عن صحف منتخبات كثيرة لعب امامها المنتخب الوطني من قبل, حيث تعتمد حتي الان علي تحفيز فريقها بهدوء, محاولة خداع المنافس بأن ظروف الاصابات تعاندهم لدرجة استبعاد14 لاعبا دفعة واحدة من قائمة منتخب بلادها قبل مباراة اليوم, وان اصابة ميجي وكذلك تأخر وصول بعض اللاعبين المحترفين أثر علي الاعداد لمواجهة منتخب مصر, ثم تأتي في اليوم ذاته نفس الصحف وتتحدث عن اجتماع وزير الرياضة الرواندي جوزيف هابينيزا مع اللاعبين من اجل تحفيزهم علي الفوز, و ما يكشف هذا الخداع ايضا وان داخل المعسكر الرواندي يغمرها الطموح والاستعداد الجدي تصريح لمدربهم توشاك في صحيفة" نيوتايمز" اليومية قال فيه: خدعت في القاهرة.. لكن الوضع مختلف في كيجالي.
صلاة الجمعة بالفندق
أدت البعثة شعائر صلاة الجمعة أمس بمقر فندق الاقامة" ميل كولين" الذي يقيم فيه المنتخب الوطني, والقي الخطبة أحد علماء الازهر المبعوثين في رواندا, الذي ركز خلالها علي الشد من أزر اللاعبين والجهاز الفني. ويذكر انه يوجد في رواندا عدد من علماء الازهر المبعوثين الي رواندا لنشر تعاليم الدين الاسلامي في بلد يبلغ عدد سكانه نحو10 ملايين نسمة من بينهم مليون مسلم.