قرر مجلس إدارة الإسماعيلى الجديد برئاسة رأفت عبد العظيم عرض عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق الكروى للبيع للأعلى سعراً بعدما وصلت أزمة اللاعب مع الإدارة والجماهير لطريق مسدود بعدما أصر السعيد على فسخ تعاقده والرحيل وتمسك بشكواه فى الجبلاية ضد الدراويش.
واتفق مجلس إدارة الإسماعيلى فى أول اجتماعاته على ضرورة التعامل بعقلانية مع موقف السعيد، واستقر الرأى على بيعه والاستفادة من المقابل المالى، خاصة أنه ينتهى تعاقده فى الموسم المقبل ويحق له التوقيع لأى نادٍ فى شهر يناير دون الرجوع للإسماعيلى لذلك بيعه حالياً يمكن أن ينعش خزينة النادى بمبلغ كبير يساعد فى حل الأزمة المالية.
وأعلن مجلس عبد العظيم عن تحديده مبلغ 12 مليون جنيه للاستغناء عن السعيد وفى حالة وصل عرض جاد يتجاوز الـ8 ملايين جنيه سيتم بيعه بشكل فورى.
فى نفس الوقت استقر مجلس إدارة الإسماعيلى على اختيار عثمان عطية نائبًا للرئيس وفور اعتماد القرار من القومى للرياضة رسمياً عقد رأفت عبد العظيم اجتماعات مكثفة مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة لبحث الملفات الشائكة وعلى رأسها إيجاد حلول جذرية للأزمة المالية وصرف المستحقات المتأخرة للاعبين والتى مر عليها أكثر من ستة أشهر، وقرر المجلس تشكيل المكتب التنفيذى للنادى والذى يتكون من رأفت عبد العظيم رئيسًا وعضوية كل من عثمان عطية وإبراهيم عبد الرحيم ومحمد الكولية.
كما تم تشكيل العديد من اللجان مثل اللجنة الفنية واللجنة القانونية، كما تم تحديد بعض الأسماء لاختيار أحدهم للإشراف على قطاع الناشئين ورئاسة لجنة الكرة.