هكذا نقول من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله

يمكن وصف الدولة المصرية قديما فقد كان المنظر العام لها المثالية في الحياة التي يعيشها الشعب المصري لا احد يكن يعلم ان الدولة التي يزورها ويهنأ فيها بإجازة رائعه يعاني اهله الامرين من كل جوانب الحياة سواء المطع او الملبس او المسكن او العلاج أو خدمات أو خلافه فلم يكن هناك شيء واحد يحصل عليه الشعب المصري الا اذا كان من اثرياءها ولا يتاج لتلك الخدمات المجانية والاسوء ايضان ان يكون من اهم اسبا الربح في مصر هم المصريون بالخارج الذي بلغ عددهم ما لا يقل عن 5 مليون مصري في جميع دول العالم تحتوي السعودية والاغرب من هذا كله ما يعانيه المصريون بها من ذل وقهر وقمع سواء من الحكومة السعودية بنظام الكفيل والاكثر ذلا من السفارة المصرية والسفير الذي لا يعي مهام وظيفته اعتقادا منه انه منصب سياسي وان الجالية المصرية هم خدمه ولا يعي انه معين ليخدمهم فهو خادمهم وليس سيدهم وعلى الرغم من الثورة والتغيرات التي من المفترض ان تحدث وكثرة الشكاوي من الجالية في السعودية للمجلس العسكري ومجلس الوزراء الا انه لا يوجد اي تحرك ولا حتى بالقول ولكن الى متى يكون المصري لا قيمة له بالخارج فقديما لم يكن له قيمة بالداخل فلذلك لن يكون له قيمة بالخارج فكيف وبعد ان بدأ التغير فمن المفترض تحرك الخارجية لحفظ كرامة المصرين بالخارج وانا اطالب بوقفه احتجاجية وقد كان من المفترض ان تكون امام السفارة السعودية وتكون مطالبها هي عودة المصرين بالسعودية لبلدهم تنديدا بما يحدث لهم من اهانات فهل من مستمع واين هو المجلس العسكري الذي وعد بان يدير المرحلة الحالية حتى تعود المياة لمجاريها ويستقر وضع الدولة اين هو مجلس الوزراء عصام شرف الذي يقال انه مع الثورة اين هم ولكن لا حياة لمن تنادي...........!!!!!!!!!!!!!!