في اتصال هاتفي أقال روي بوستوك -رئيس مجلس إدارة شركة ياهو- كارول بارتز -الرئيسة التنفيذية للشركة- التي توقفت جهودها بشكل مفاجئ بعد إبلاغها بالخبر السيئ.
قرار إقالة بارتز اتُخذ بإجماع مديري ياهو الثمانية المستقلين أواخر الأسبوع الماضي، وسيصبح المدير المالي تيم مورس رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، وستبحث الشركة عن رئيس دائم لقيادة معركة الإعلان، والمحتوى الإلكتروني مع المنافسين جوجل وفيس بوك.
وقفز سهم ياهو 6% في تعاملات ما بعد الجلسة الرسمية ليصل إلى 13.7 دولارات، بعدما أغلق عند 12.9 دولارات في بورصة ناسداك، وهو ليس أعلى بكثير عن مستواه حين تولت بارتز رئاسة الشركة في يناير 2009 على أمل تنشيط النمو البطيء، ومواجهة المنافسين الصاعدين؛ وذلك بحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء.
وقالت بارتز في رسالة مقتضبة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين: "يُحزنني أن أقول لكم إني عُزلت للتو عبر الهاتف من قِبل رئيس مجلس إدارة ياهو.. كان من دواعي سروري العمل معكم جميعاً، وأتمنى لكم الأفضل لمواصلة العمل".
ولم تكن هذه التطورات مفاجئة لكثير من المراقبين في وول ستريت الذين تابعوا سيلاً من الانتقادات، ورأوا نمو الإيرادات يتباطأ ويخبو.
ورأى بعض المحللين أن رحيل بارتز يُشير إلى أن خيارات الشركة قد نفدت؛ بعدما فشلت في الهيمنة على أسواق الإعلان والمحتوى، وعهدت بعمليات البحث إلى مايكروسوفت في الشراكة التي تدير بموجبها خدمة عمليات البحث لحساب مواقع ياهو، وتحتفظ بجزء من إيرادات الإعلانات.
ولا تزال ياهو أحد أكثر المواقع شعبية على الإنترنت؛ لكنها تواجه منافسة متنامية من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ومن جوجل التي تبلغ قيمتها السوقية حالياً 170 مليار دولار أي عشرة أمثال قيمة ياهو.
قرار إقالة بارتز اتُخذ بإجماع مديري ياهو الثمانية المستقلين أواخر الأسبوع الماضي، وسيصبح المدير المالي تيم مورس رئيساً تنفيذياً مؤقتاً، وستبحث الشركة عن رئيس دائم لقيادة معركة الإعلان، والمحتوى الإلكتروني مع المنافسين جوجل وفيس بوك.
وقفز سهم ياهو 6% في تعاملات ما بعد الجلسة الرسمية ليصل إلى 13.7 دولارات، بعدما أغلق عند 12.9 دولارات في بورصة ناسداك، وهو ليس أعلى بكثير عن مستواه حين تولت بارتز رئاسة الشركة في يناير 2009 على أمل تنشيط النمو البطيء، ومواجهة المنافسين الصاعدين؛ وذلك بحسب ما نشرته وكالة رويترز للأنباء.
وقالت بارتز في رسالة مقتضبة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين: "يُحزنني أن أقول لكم إني عُزلت للتو عبر الهاتف من قِبل رئيس مجلس إدارة ياهو.. كان من دواعي سروري العمل معكم جميعاً، وأتمنى لكم الأفضل لمواصلة العمل".
ولم تكن هذه التطورات مفاجئة لكثير من المراقبين في وول ستريت الذين تابعوا سيلاً من الانتقادات، ورأوا نمو الإيرادات يتباطأ ويخبو.
ورأى بعض المحللين أن رحيل بارتز يُشير إلى أن خيارات الشركة قد نفدت؛ بعدما فشلت في الهيمنة على أسواق الإعلان والمحتوى، وعهدت بعمليات البحث إلى مايكروسوفت في الشراكة التي تدير بموجبها خدمة عمليات البحث لحساب مواقع ياهو، وتحتفظ بجزء من إيرادات الإعلانات.
ولا تزال ياهو أحد أكثر المواقع شعبية على الإنترنت؛ لكنها تواجه منافسة متنامية من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ومن جوجل التي تبلغ قيمتها السوقية حالياً 170 مليار دولار أي عشرة أمثال قيمة ياهو.