يبدو ان الازمة المصرية فى طريقها للنهاية حيث بدأت تظهر لنا بعض معالم الطريق الصحيح و الذى يبدا بعمل انتخابات برلمانية نزيهه لتكوين برلمان حقيقى يمثل الشعب المصرى و يحقق اهدافه و ذلك ما اكده مصدر فى لمجلس العسكرى قال ان فتح باب الترشح لانتخابات مجلسى الشعب و الشورى سيكون بين 27 الى 29 سبتمبر و ذلك بعد وضع المجلس العسكرى خطة كاملة لتأمين الانتخابات من اى اعمال بلطجة و تمام انتخابات مجلس الشعب فى النصف الاول من شهر نوفمبر اى بعد اسبوع من عيد الاضحى و تتم على 3 مراحل بين كل مرحلة 15 يوم اى ان المجلسان سيكونو مكتملين فى الجزء الاول من يناير و اذا كان وقتها تم الاتفاق على وثيقة الازهر كمبادى عامه للدستور فسيأخذ مجلس الشعب 15 لانتجاب لجنة تأ سيسية لعمل الدستور الجديد للبلاد و هذه اللجنة يجب ان تضم كل طوائف الشعب من رجال و نساء و رجال دين و ممثلين من النقابات و الازهر و الكنائس و ممثل من المعبد اليهودى و تأخذ اللجنة شهرين لوضع الدستور الجديد للباد ثم بعدها يتمم فتح حوار مجتمعى على هذا الدستور ثم الاستفتاء عليه و هنا يوجد 3 احتمالات لو وافق الشعب على الدستور الجديد اذن ستكون انتخابات الرئاسة فى لاخر شهر مايو لو تم ادخال تعديلات على الدشتور الجديد فستكون انتخابات الرئاسة فى اخر شهر يونيو لو لم يوافق الشعب على الدستور فستكون انتخابات الرئاسة فى اخر شهر يوليو و بذلك يرجع الجيش الى ثكناته فى اقصى حد اخر شهر يوليو
|