لو ولاك أمير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتلة الظلمة وهادمي الأمم وما أتى عليهم قادم بخير الا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها... وما أتى عليهم قادم بشر الا اكلوة كما تاكل النار أجف الحطب.
وهم اهل قوة وصبروجلدة وحمل
لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم ان قاموا لنصرة رجل ماتركوه الا والتاج على راسة
وان قاموا على رجل ما تركوه الا وقد قطعوا راسة
فاتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها الا خالقهم
فانتصر بهم فهم خير جنود الأرض واتقى فيهم ثلاثا
نسائهم فلا تقربهم بسوء والا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
واتقى أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
واتقى دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله.