لا شك ان فيلم شارع الهرم ومعه فيلم تك تك بوم للفنان محمد سعد هما اسوء الافلام التى عرضت خلال هذا الموسم وليس هذا بشهادة النقاد فقط بل وبشهادة الجمهور ذاته الذى ندم على دخول تلك الافلام فبالرغم من الايرادات العالية التى حققها فيلم شارع الهرم فى اؤل ايام عرضه بعيد الفطر المبارك الا انه سرعان ما اكتشف الجمهورية حقيقة الفيلم فلم يكن هذه الافلام المتوقعة بالموسم السينمائى المنتظر لحوالى ما يقرب من ال 8 اشهر بعد مرو الثورة المصرية والتى من المفترض انها غيرت فى شتى مجالات الحياة المصرية والتى جزء منها السينما المصرية التى كان ينبغى ان تلقى اثرا كبير فى تناول موضوعاتها فقد قيل فى فيلم شارع الهرم من احد كبار النقاد السينمائين الدكتور رفيق الصبان والذى وصفه انه رقصات مجمعة لا يصح تسميته فيلماً من الاساس بل انه عبارة عن شريط يحتوى على عدد من الاغنيات والرقصات المجمعة التى تجعل المشاهد يشعر كأنه فى كباريه درجة تالتة فلن نستطيع تقييم شارع الهرم بمعايير السينما لأنه لا يوجد به لا إخراج ولا سيناريو ولا أداء تمثيلى وذكر الناقد الفنى وليد سيف قوله بان فيلم شارع الهرموتك تك بوم أسواء الافلام المعروضة الان فكلها ليست إلا أشرطة معبأة بصور متحركة يتم عرضها سينمائيا لتحقيق إيرادات وقالت النقادة الكبيرة ماجده خير الله ان فيلم شارع الهرم و الأسوأ لأنه ركيك جداً، ويحتوى على كم هائل من الفجاجة حسب تصريحها.وقالت يجب ألا يغرنا النجاح التجارى الذى حققه هذا الفيلم لأن هذه الإيرادات جاءت فى الحقيقة من جمهور ليس جمهور السينما المعتاد وإنما من شباب لديهم عيدية يريدون إنفاقها فى شىء يبسطهم