غريب جدا أمر هذه الحادثة والتى إتهم فيها نجلى رئيس حزب العدالة والحرية وهو الحزب السياسى التابع للإخوان المسلمين حيث أكد نجلى الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب أن ضابط المرور قام بسبهما وشتمهما بأمهما مع تواجد أمهما وشقيقتهما الصغرى معهما فى السيارة كما قال لهما بلد قانون إيه يا روح أمك.. قانون الطوارئ رجع تاني يا أولاد .....وقام أحد الموجودين مع الضابط بالتعدى على الأخ الأصغر بالضرب وإحداث كدمات فى وجهه وتم أخذهما إلى قسم الشرطة وأرادوا عمل محضر للضابط بالتعدى عليهم ولكن مأمور القسم رفض وقام بالعكس بتحرير محضر لهما بتهمة التعدى على الضابط وقد حضر والدهما للقسم وقال لهما أمام المأمور أنه إذا كان لهما حق عند الضابط فسوف يتنازلون عنه أما إذا كان للضابط حق عندهم فسوف يأخذ القانون مجراها وأكدا أنه تم تحويلهما للنيابة ثانى يوم ونظرا لتضارب أقوال الشهود والتى من خلالها إنكشف أنهما مظلومان وأن الضابط هو المخطىء سعى الضابط وزملاؤه إلى التصالح معهما وتحت ضغط والدهما عليهما تم الصلح مع الضابط
بينما أكد شهود عيان بأن نجلى رئيس حزب العدالة والحرية هما من إعتدوا على الضابط ولولا تدخل المواطنين الذين قاموا بالقبض عليهما والإشتباك مع الأصغر والذى قام بسب المواطنين فقاموا بالإعتداء عليه وإقتيادهما إلى القسم وتم تحرير محضر لهما ولكن أكد الشهود أنه بعد وقت قصير أتى 8 أشخاص من قيادات الإخوان ومعهما الدكتور محمد مرسى وبعد فترة ثم تم صرف المواطنين ولكن ثانى يوم فى النيابة أكد هؤلاء الشهود الذين طلبوا للشهادة أن نجلى محمد مرسى كانوا يحتسون الشاى فى غرفة رئيس النيابة وقد حضرا ضابط المرور ومعه والده لواء شرطة على المعاش عبدالله فؤاد وقاموا بالتنازل عن المحضر وتم الصلح بين الضابط ونجلى محمد مرسى ثم خرج اللواء عبدالله ومعه إبنه والغضب يظهر عليهما
ولا أحد يعرف الحقيقة حتى الآن ولكن طبقا لشهادة الشهود الذين رأوا الحادثة فقد أجبر الإخوان ضابط الشرطة على التنازل عن حقه