نتيجة لما تشهده الساحة الخارجية لمقر رئاسة مجلس الوزراء من توافد المئات من المتظاهرين قادمين من ميدان التحرير معترضين على تطبيق قانون الطوارىء والمحاكمات العسكرية التى تجرى للمدنين وعن السياسات التى يتبعها المجلس العسكرى والحكومة الانتقالية فى الوقت الحالى رافعين لافتات عديدة من بينها "ورجعنا تانى فى الصينية"و و"يسقط وزير الداخلية" مما جعل امن مجلس الوزراء يقوم برفع درجة الاستعداد والتأهب خشية ان يقوم المتظاهرين بالهجوم على مقر مجلس الوزراء كما حدث من قبل فى السفارة الاسرائيلية بالقاهرة ومن الجدير بالذكر ان من بين الاحزاب والقوى السياسية التى تشارك الان بتلك التظاهرات ائتلاف شباب الثورة وشباب من أجل العدالة والحريةوالحملة المصرية للتغير ودعم البرادعى والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية واحزاب المصرى الديمقراطى كمان انه تم التأكد من انضمام اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن للمسيرة وايضا انضمام اسرة ما يكل نبيل وقد شل حركة المرور بالكامل فى منطقة القصر العينى وشارع مجلس الوزراء والى الان لم يعلم بعد هل سيكمل المتظاهرين تظاهرهم كاعتصام ومبيت حتى الصباح