ذكرت مصادر حكومية يمنية أن الولايات المتحدة عرضت تقديم المساعدة لصنعاء في "مكافحة الإرهاب" ودعم جهود الإصلاح بالبلاد.
وقالت الوكالة اليمنية الرسمية: "الرئيس اليمني علي عبد الله صالح استقبل مساعد الرئيس الأمريكي لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب جون بيرنن الذي نقل لفخامته رسالة خطية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقد أكد الرئيس أوباما وقوف الولايات المتحدة إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره".
ويأتي هذا الموقف الأمريكي في ظل مواجهة اليمن وهي حليف مهم لواشنطن لثلاثة أخطار داخلية الأول يتمثل في المتمردين الحوثيين الشيعة بشمال البلاد فضلاً عن الاضطرابات الانفصالية في الجنوب وهجمات متصاعدة تشنها القاعدة.
وقال أوباما في خطابه الموجه لنظيره اليمني: "أمن اليمن أمر حيوي لأمن الولايات المتحدة والمنطقة وأن أمريكا سوف تتبنى مبادرة لمساعدة اليمن والوقوف إلى جانبها لمواجهة التحديات التنموية ودعم جهود الإصلاحات".
وأشارت الوكالة اليمنية الرسمية إلى أن أوباما ركز على أن تنظيم القاعدة يمثل تهديدًا مشتركًا وخطيرًا على الجميع.
تحذيرات اليمن لإيران بسبب أزمة المتمردين الحوثيين
وكان اليمن قد حذر على لسان وزير خارجيته الدكتور أبوبكر القربي إيران من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية -الإيرانية، ومن قرارات صعبة قد تتخذها بلاده إذا تمادت وسائل الإعلام الإيرانية في تبني مواقف المتمردين في صعده.
وقال القربي: نحذر الحكومة الإيرانية من الانعكاسات السلبية في العلاقات اليمنية -الإيرانية إذا تمادت وسائل إعلامهم في تبني مواقف المخربين في صعده بنشر الأكاذيب والتحريض ضد اليمن".
وأضاف القربي: "نحن نبهنا الحكومة الإيرانية بأن هذا الخطاب لا يخدم مصلحة العلاقات الثنائية بين البلدين، واذا ما أرادت وسائل الإعلام الإيرانية أن تظل أداة بيد عناصر التخريب بصعدة فذلك سيجعل اليمن تُقدم على اتخاذ قرارات صعبة".