بسم الله الرحمن الرحيم
قال مأمور مركز ابو نمرس امام محكمة جنيايات الجيزة خلال محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في جمعة الغضب في الثورة: "المظاهرات لم تكن سلمية، والدليل على ذلك إصابة الضابط أحمد زاهر وتم تحرير محضر بذلك"، وأكد انه لم يصدر أي أوامر للضباط بإطلاق النار على المتظاهرين. وأشار إلى أن احداث جمعة الغضب قد أسفرت عن إحراق المركز بالكامل وتهريب السجناء فكيف تكون مظاهرات سلمية؟!. وأوضح أنه بالرغم من حدوث اعتداءات من المتظاهرين علي سيارات الشرطة وبعض ممتلكات الداخلية إلا ان الضباط يم يطلقوا النار علي المتظاهرين.
كان العميد مصطفى عبد اللطيف, مأمور مركز شرطة أبو النمرس، قد شهد في المحاكمة أنه فوجئ بأعداد غفيرة من المتظاهرين يوم 28 يناير -المعروف اعلاميا بجمعة الغضب- ذاهبين لمركز الشرطة ونجحت قوات الأمن تفريقهم، وفي اليوم مباشرة فوجئ بأعداد اكبر من المتظاهرين حاولوا اقتحام القسم ونجحوا فعلا في اقتحامه واحرقوه وذلك كان في تمام الساعة 8 مساء.
اجلت المحكمة القضية حتي تستمع لشهود النفي يوم الاربعاء القادم, غدا.