تونس (وات)
تراجع تدفق السياح الاسبان في اتجاه تونس ب82 بالمائة خلال الاشهر الثمانية الاولى من سنة 2011 ليستقر في حدود 11 الف سائح مقابل 62 الف سائح في نفس الفترة من سنة 2010، وفق ما اكده حسن غنية، رئيس ديوان وزير التجارة والسياحة. وافاد حسن غنية خلال الحوار الملتئم، اليوم الثلاثاء بتونس، بحضور خبراء ومسؤولين عن الادارة الاسبانية المعنية بالسياحة, "ان تونس تحدوها الرغبة في الاستفادة المثلى من تعاونها مع اهم الوجهات السياحية".
وذكر ان السياحة التونسية رسمت لنفسها اهدافا طموحة للسنوات الخمس القادمة من ذلك تحقيق عائدات في حدود 8 مليارات دينار و70 مليون ليلة مقضاة واستقطاب 10 ملايين سائح.
ومكنت اللقاء, الذي اهتم بتدارس السياسات العمومية في المجال السياحي, من تبادل وجهات النظر حول تجربة اسبانيا السياحية على مستوى مختلف حلقاتها.
وياتي تبادل التجارب هذا تبعا لتوصية انبثقت عن اتفاق التعاون الثنائي, الذي تم التوقيع على صيغته الجديدة بتونس خلال شهر ماي 2011 بمناسبة زيارة كاتب الدولة الاسباني للسياحة.
ووفق ادارة السياحة فان الحملة الترويجية للسياحة التونسية في اسبانيا ستتعزز خلال الاشهر القادمة وذلك باعتبار اهمية الفرص التي توفرها هذه السوق الموفدة للسياح.
وابرز هوارثيو دياز دل بارثو، ممثل معهد السياحة الاسباني خلال الحوار اوجه التشابه بين السياحة التونسية والاسبانية سواء في ما يهم نقاط الضعف او التطلعات.
ويتعلق الامر وفق المسؤول الاسباني في ما يهم نقاط الضعف بالصبغة الموسمية للنشاط السياحي ومدى الارتباط بعدد من الاسواق وهيمنة السياحة الشاطئية وجودة الخدمات.
واعتبر ان البلدان مدعوان الى متابعة جهود تنويع العرض السياحي وتكوين العاملين في القطاع والتحكم في قيم الاستهلاك السياحي الجديدة.