ألقى الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي محاضرة مؤثرة بجامع الملك عبدالعزيزبأبها حضرها عدد كبير جدآ , وقد أورد قصة فيها عضة وعبرة لكل شاب يتساهل بنشر الصور الخليعة المحرمة , وملخص القصة أن شابآ إستطاع أن يكسر الحجب ويشترك بموقع إباحي مقابل رسوم مادية تدفع للموقع وكان الموقع يرسل إلى إيميل الشاب كل سبت مجموعة من الصور الخليعة ثم أخبر الشاب أصحابه بهذه الصور فطلبوا منه أن يرسل لإيميلاتهم مايرد إليه من صور محرمة , وفعلآ صار الشاب يرسل لأصحابه هذه الإيميلات بشكل أسبوعي , ثم قدر الله على الشاب بعد ستة أشهر بحادث توفي على أثره , فدفن الشاب وحزن عليه أصحابه ...
وبعد وفاته بأسبوع قام أحد أصحابه وأقاربه بفتح الإيميل فوجد أن الرسائل مستمرة فتفاجأ كيف تصل هذه الإيميلات وزميلهم قد توفي , ثم وجد كذلك بعدها بأسبوع أن الرسائل تصل ولم تنقطع بوفاة زميلهم وأصبحت تتوالى كل سبت كما لو كان صاحبهم حيآ فعلم أن صاحبه قد عمل أمر دائم للبريد بإرسال الرسائل كل سبت فقام بمراسلة الموقع الإباحي وأخبرهم أن صاحب الإيميل قد توفي وطلب إيقاف الرسائل التي تصل إلى بريده , فطلبوا منه إرسال الرقم السري فرد عليهم أن صاحب الإيميل فقط هو من يعرف الرقم السري وقد توفي , فاعتذروا منه وأفادوه أن الإشتراك تبقى له أربع سنوات ونصف ويعتذرون عن تلبية طلبه , ثم يقول قريبه أن والدة الشاب اتصلت به تطلب منه أن يسأل عن تأويل رؤيا رأتها في منامها وهي أنها ترى قبر ولدها مفتوحآ وترى كلابآ تتبول عليه , فطلب منها عدم تأويل الرؤيا والإكثار من الدعاء له , وعلم أن الكلاب لم تكن سوى تلك الصور الفاحشه التي تمطر بريده وترسل إلى أعداد من الشباب يتناقلونها في إيميلاتهم وعن طريق جوالاتهم ويرسلها بعضهم إلى بعض وهو المتسبب فيها وإثمها يجري عليه بعد موته والله المستعان ....
هذه القصة كما سمعتها من الشيخ وأوردها هنا لأخذ العضة والعبرة
اللهم اهد شباب المسلمين وجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن آمين يارب العالمين
اللهم اهدينا واهديى شباب المسلمين واحسن ختامنا