أثبتت الدراسات العلمية أن حبوب منع الحمل المتسببة فى وقف التبيويض هى أيضاً تستنزف الدافع الجنسى لدى المرأة ، وتؤدى لانخفاض هرمونات المبايض ومستويات الهرمون فى الجسم كله .
ولأن حبوب منع الحمل تتسبب فى إنتاج بروتين يسمى هرمون الجلوبيولين الجنسى والذى يربط نفسه بالهرمونات الجنسية وبالتالى ينخفض مستوى هذا الهرمون ما يؤدى بدوره إلى مشاكِل جنسية ، ويمكن بمجرد التوقف عن تعاطى حبوب منع الحمل أن يعود جسمك إلى حالته الطبيعية ولكن يمكن للتأثير الضار
أن يستمر ويصبح أكثر إثارة للمشاكل ويقلل الإستمتاع بعملية الجماع بين الزوجين .
وهناك عدة أسباب خلف البرودة الجنسية والتى تمنع النساء عن الإستمتاع بالجماع مثل الإلتهابات الحوضية أو الإضطرابات الهرمونية والمهدئات والمنومات ومضادات الإكتئاب وحبوب منع الحمل .
وتشمل نتائج الإضطرابات الجنسية عند النساء ما يلى
أولاً عدم الحصول على الرضا عن العلاقة الجنسية وذلك إما بسبب حصول الزوجة على نشوة أقل مما تتوقع أو مشاهدتها لأفلام البورنو الأوروبية ومغالاتها فى الأوهام وتوقع الأكثر .
ثانياً فقدان الرغبة الجنسية وعدم الإهتمام بالجنس والشعور بآلام أثناء العملية .
ثالثاً عطل الإستثارة الجنسية وعدم القدرة على التجاوب الفسيولوجى.