"الإنسان مدنيّ بالطبع"
هكذا تكلّم ابن خلدون، لكن هذا القول هل يمكن أن يصحّ في ظلّ ما نشاهده اليوم من ممارسات و حروب و عمليّات إبادة جماعيّة؟؟
لذا لو نضع هذا القول من جديد تحت المجهر..
كما هو معلوم، إنّ هذا القول كان له عظيم الأثر في دراسات علم الإجتماع التي انطلقت من القول بأنّ الإنسان كائن اجتماعيّ، و تحدّثوا عن المجتمعات الإنسانيّة و كيف يتمّ تنظيمها، و تطويرها.. إلى آخره...
و لكن هل يمكننا اليوم أن نقول أنّ الإنسان اليوم مَدَنيّ؟؟ أليس حال الإنسانيّة في أيّامنا أقرب إلى الغاب فلا بقاء إلاّ للأقوى أو كما يقول مثلنا العاميّ (حوت ياكل حوت و قليل الجهد يموت)..
يقول توماس هوبس إن الإنسان ذئب للإنسان و نحن نعيش اليوم ما عبّر عنه بقوله حرب الكلّ ضدّ الكلّ...
أعتقد أنّ إنسان هذه العصور أبعد ما يكون عن المدنيّة الحقّة، بل هو في جاهليّته الجهلاء، قوته في رأس رمحه..
هكذا تكلّم ابن خلدون، لكن هذا القول هل يمكن أن يصحّ في ظلّ ما نشاهده اليوم من ممارسات و حروب و عمليّات إبادة جماعيّة؟؟
لذا لو نضع هذا القول من جديد تحت المجهر..
كما هو معلوم، إنّ هذا القول كان له عظيم الأثر في دراسات علم الإجتماع التي انطلقت من القول بأنّ الإنسان كائن اجتماعيّ، و تحدّثوا عن المجتمعات الإنسانيّة و كيف يتمّ تنظيمها، و تطويرها.. إلى آخره...
و لكن هل يمكننا اليوم أن نقول أنّ الإنسان اليوم مَدَنيّ؟؟ أليس حال الإنسانيّة في أيّامنا أقرب إلى الغاب فلا بقاء إلاّ للأقوى أو كما يقول مثلنا العاميّ (حوت ياكل حوت و قليل الجهد يموت)..
يقول توماس هوبس إن الإنسان ذئب للإنسان و نحن نعيش اليوم ما عبّر عنه بقوله حرب الكلّ ضدّ الكلّ...
أعتقد أنّ إنسان هذه العصور أبعد ما يكون عن المدنيّة الحقّة، بل هو في جاهليّته الجهلاء، قوته في رأس رمحه..