يبدو أنّ Facebook أدرك خطر المنافسة القادمة فحاول استباق Google بإضافة الكثير من المميّزات المشابهة لمميّزات Google+، سأذكر بعض الأمثلة:
تبسيط إعدادات الخصوصيّة
يمكنك تفعيل مراجعة الوسوم بحيث يمكنك قبول أو رفض وسم في صورة
يمكنك إعادة نشر التّحديثات (Status updates) إذا كانت عامّة (كما في الصّفحات)، في السّابق كان يمكنك إعادة نشر الرّوابط والصّور والفيديو فقط
يمكنك مشاركة المكان مع المنشور
يمكنك مشاهدة من شارك منشورًا إذا كان عامًّا (Public)
يمكنك مشاهدة مع من شارك أصدقائك منشوراتهم، كلّ منشور على حدة، حيث يظهر بجانب وقت المشاركة رمز يدلّ على مجموعة الأشخاص الّذين شُورك المنشور معهم (عامّ، الأصدقاء، أصدقاء الأصدقاء، مخصّص).
ميزة الاشتراك (Subscribe): يمكنك تلقّي المنشورات العامّة من أي شخص يسمح بالاشتراك إلى ملفّه الشّخصيّ دون أن تكون صديقًا له، أي دون أن يطّلع على تحديثاتك، في السّابق كان لا بدّ من طلب صداقة شخص لتشاهد تحديثاته في News feed، وكان الحدّ الأقصى للأصدقاء 5000 فكان المشاهير يضطرون لعمل صفحة Fan page بدل الملفّ الشّخصيّ، أمّا الآن فالوضع مختلف. يمكنك أن تفعّل الاشتراكات لتسمح للآخرين بتلقّي منشوراتك العامّة من خلال هذه الصّفحة.
ما الّذي حدث؟ راجع القائمة أعلاه… كلّ هذه الميّزات موجودة في Google+ وإن اختلفت التّسميات! هذا يعني أن Facebook أضاف ميّزات Google+ خلال بضعة أسابيع وقبل أن تُفتح Google+ للعموم. هذا برأيي تهديد كبير لـGoogle. أيضًا يجرّب Facebook إضافة قوائم ذكيّة وFriend filters تشبه الدّوائر لكنّها تعدّ تلقائيًّا.
من جهتها Google أعلنت عن ميزة جديدة في الخرائط: عندما تضغط على زرّ المشاركة فإنّ مربّع المشاركة الموجود في الشّريط العلويّ الأسود يتوسّع ويُضاف فيه رابط للخريطة يحث يمكنك مشاركتها مع دوائر معيّنة في Google+ بسهولة دون الحاجة لنسخ الرّابط ولصقه يدويًّا. هذه الميزة موجودة في Books وOffers وProduct Search من قبل، وتدعى +snippets.
ما رأيكم؟ هل تضعف هذه الميّزات فرص Google+ بالنّجاح؟ أم أنّ نجاحها مرتبط بدمجها مع بقيّة منتجات Google؟