تونس (وات)- أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال لقائها الخميس بنيويورك مع وزير الشؤون الخارجية محمد مولدي الكافي اعتزاز الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف إلى جانب تونس بعد ثورة 14 جانفي لاسيما في هذه المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد. وأوضحت كلينتون أن البيان المشترك للشراكة السياسية والاقتصادية الذي وقعت عليه مع نظيرها التونسي على هامش الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك من شأنه أن يساهم في مزيد دعم التعاون الوثيق بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية على الأمدين القصير والطويل. ومن جهته ابرز وزير الشؤون الخارجية أهمية إقامة شراكة متينة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية تترجم عمق العلاقات التاريخية بينهما مثمنا موقف الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها لتونس. واستعرض الوزيران في هذا الإطار الإمكانيات المتاحة لدفع نسق الاستثمار المشترك واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وعلى صعيد آخر شارك وزير الشؤون الخارجية في الاجتماع رفيع المستوى لمجلس أمناء "مجتمع الديمقراطيات" وثمن بالمناسبة مساندة الدول الأعضاء في هذا المجلس لتونس وعزمها على مساعدتها في هذه الفترة الانتقالية في إطار مبادرة "رفع التحدي من أجل شراكة ديمقراطية" |