(1)
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فــأغــمـضـت عــيـنـيـهـا نـــشــوة
وحــيــن فـتـحـتـها..لم تــجـده أمـامـهـا
(2)
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فـــمــنــحــتــه عــيــنــيــهــا
و حــيــن رأى الـدنـيـا بـشـكـل أوضـــح
اكـتـشـف وجــود أخـريـات أجـمـل مـنـها
فـــعــشــق امــــــرأة ســـواهـــا
(3)
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
فكانت تزرع في صباح كل يوم وردة حمراء في طريقه
و كــان يـقـطف الـوردة فـي مـساء الـيوم ذاتـه
لـيـهديها لأمــرأة أخــرى قــال لـهـا أحـبك
(4)
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
و أوصـــتـــه بــكــتـمـان الـــســر
فــنــشـر الــخـبـر بــيــن رفــاقــه
و مـنـحهم تـذاكـر مـجانيه لـلدخول الـى حـياته
و مـتـابعة أحــداث حـكاية عـاطفية بـطلها ..هـو
(5)
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
ومـــنــحــهــا وردة حـــــمــــراء
فــمــنـحـتـه عــمــرهــا كـــلـــه
وعــاشــا تــجـربـة حــــب جـمـيـله
و مـــع مـــرور الأيــام فـشـلت الـتـجربة
فــــخـــســـر هــــــــــو وردة
و خـــســـرت هــــــي عـــمـــرا
(6)
قــال لـهـا فــي الـصـباح الـبـاكر احـبـك
فـطـارت وحـلـقت بـأجـنحة الـخـيال فـرحـا
و هـمـس فــي اذنـيها فـي مـساء الـيوم ذاتـه
انـنـا يــا حـبـيبتي فــي الأول مــن أبـريل
فـسـقطت عـلـى أرض الـواقع .. و أنكسر الـجناح
(7)
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
و تــــــــــزوج بـــــاخـــــرى
فـأدركـت أن الـحـب لــدى الـبـعض شــيء
و الـــــــزواج شــــــي آخــــــر
(9)
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
فـأنـت اجـمـل امــرأة رأيـتـها فــي حـياتي
فــوثــقـت بـــــه ثــقــة عــمـيـاء
و مــنــحــتـه بــــــلا حــــــدود
و في غمرة سعادتها به انسحب من حياتها كلصوص الليل
فـاكـتشفت أنـها أغـبى امـرأة رآهـا فـي حـياته
(10)
قـــــــال لــــهـــا أحــــبـــك
و أخـــلـــص لـــهـــا بـــإصــرار
فــخــانـتـه بـــالإصـــرار ذاتـــــه
فــطــلـقـهـا بـــــــلا تــــــردد
وأصـبـح يـخـون بـعـدها كــل امـرأة يـلتقيها
(11)
قــــالـــت لـــــــه أحــــبـــك
و خـــشـــيـــت أن يــقــتــلـهـا ردّه
تـأخـر عـليها فـي الـرد كـثيرا..فقتلها الانـتظار
(12)
قــــال لــهـا فـــي لـحـظـة الـــوداع
أحـــبـــك .. و ســأحــبــك لـــلأبــد
و لـــــن أنـــســاك مــــا حــيـيـت
و بــعـد ســنـوات ( قـلـيـله ) التقاها صــدفـةٌ
فــحــدّق فــــي وجــهـهـا طــويــلا
و ســـألــهــا مـــــــن تـــكـــوني