أكدت الدكتورة نادية عبد الله أحمد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، أنه لا يوجد أى أساس علمى لما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية العربية والعالمية من اقتراب أحداث نهاية العالم والتى ذكر أحد الباحثين أنها ستوافق يوم 26 /9/ 2011 وأشارت إلى أنه لا توجد أية نظريات رياضية أو دراسات تؤيد ذلك الشك، وإنما هى مرئيات أحد الباحثين الذى ربط من خلالها بين وقوع مذنب "إيلين" على خط مستقيم واحد وتعامده مع كوكبى الأرض والشمس ووقوع بعض الزلازل الأرضية نتيجة لذلك، ويعتبر هذا الربط خاطئا لأنه لا توجد أية علاقة مباشرة بين حركة المذنبات فى مداراتها وحدوث الزلازل على سطح الأرض.
وذكرت الدكتورة نادية أن هذه الشائعة جاءت متزامنة مع الأحداث الجارية لترقب سقوط القمر الصناعى "يوراس" التابع لوكالة ناسا الأمريكية للطيران وعلوم الفضاء والذى انتهت مهمته للإرسال الرقمى للبيانات فى عام 2005.
وكان موقع اليوتيوب قد نشر فيديو للبروفيسير الكسندر ريبروف تؤكد أن يوم القيامة أو نهاية العالم ستكون يوم 26 سبتمبر الحالى بسبب استقامة مذنب "ايلين" مع الأرض والشمس فى هذا التاريخ مما يؤدى إلى وقوع زلازل مدمرة ينتهى معها العالم.
وعضد هذا الاحتمال بحدوث زلازل كبرى على سطح الأرض مع تكرار هذه الظاهرة وتحديدا زلزال 27 فبراير 2010، فى تشيلى، و4 سبتمبر 2010 فى نيوزيلندا، و11 مارس 2011 فى اليابان.
وأشار ريبروف عبر موقع اليوتيوب إلى أنه خلال كل من الزلازل الثلاث كان المذنب بعيدا عن الأرض ولكنه فى 26 سبتمبر الحالى سيكون أكثر قربا منها عن ذى قبل مما يتوقع معه حدوث زلزال هائل يقضى على أجزاء كبيرة من هذا الكوكب.
وبنى الكسندر ريبروف تكهناته بفناء الأرض أو أجزاء منها على عدة حقائق تتعلق بمدارات كواكب المجموعة الشمسية الثمانية حول الشمس، واصطفاف بعضها على خط مستقيم بين وقت وآخر وتأثير القمر على شكل الكرة الأرضية الخارجى عندما يكون القمر والشمس فى اتجاه واحد من الأرض وعمليات المد والجزر التى تؤثر على أجسام الكون بما فيها كواكب المجموعة الشمسية.