خطوات سحرية لعلاج التهابات العمود الفقرى



التقدم فى السن يصيب غضاريف الظهر بالضمور والانحلال وهو تغير طبيعى يختلف من شخص لآخر وقد يرجع إلى العامل الوراثى أو زيادة الوزن وفى هذه الحالة تتحول الغضاريف إلى نسيج ليفى مما يفقدها ليونتها ووظيفتها كوسادة بين الفقرات كما تقل المسافة بين الفقرات ويزداد والاحتكاك مما ينتج عنه ظهور زوائد ونتوءات بأطرافها ويحدث نفس الشيء فى المفاصل الجانبية الصغيرة على جانبى العمود الفقرى وتصاب بالخشونة.

ويضيف مشهور أن الآلام الناتجة فى هذه الحالة تكون فى أسفل الظهر نتيجة التهاب أغشية المفاصل الصغيرة على جانبى العمود الفقرى أو تكون ممتدة من أسفل الظهر إلى خلف الفخذ والساق مع وجود نتوءات وزوائد على جذور العصب.

ويقول إنه بالنسبة للعلاج يجب أن تغيير الوظيفة التى يعمل بها الإنسان إذا كانت تؤثر على العمود الفقرى وممارسة بعض التمرينات التى تقوى عضلات الظهر وعدم حمل أحمال ثقيلة.

كما يفضل الراحة التامة فى السرير عند الشعور بآلام شديدة مع ثنى مفصلى الحوض والركبة ثنيا بسيطا كما ينصح باستخدام وسادات صحية حتى تقلل من الالتهابات التى يتعرض لها المريض.

إن الالتهاب التيبسى يظهر على هيئة آلام بالمفصل الحرقفى العجزى فى ناحية واحدة للعمود الفقرى أو فى الناحيتين وتظهر هذه الآلام عند الاستيقاظ من النوم أو تغيير وضع الجلوس، وقد يصيب المفاصل الكبيرة فى الجسم كمفاصل الحوض والركبة والكتف، حيث تتحول أنسجة وأربطة المفاصل إلى عظام لينتهى الأمر بحالة تيبس عظمى كامل، وقد ينتشر المرض ليشمل باقى عظام العمود الفقرى، ويؤدى إلى تقوس الظهر إلى الأمام حتى يصبح العمود الفقرى عظميا غير قابل للحركة والانثناء.

وبالنسبة للعلاج يؤكد د عبد الحى على أهمية تناول عقارات الكورتيزون خاصة فى المراحل الأولى للمرض، كما يفضل الذهاب إلى طبيب عظام متخصص فور الشعور بأية أعراض تدل على الإصابة بالمرض، كما يوصى بالنوم على الظهر وأداء بعض التمرينات الرياضية الخاصة بتقوية عضلات الظهر، أما إذا تطور الأمر للإصابة بتقوس الظهر فمن الممكن أن يلجأ الطبيب المعالج إلى التدخل الجراحى.