بسم الله الرحمن الرحيم
انا حنقلك فتوى للازهر بخصوص هل الفركس حلال ام حرام
الفتوى تقول :
مجمع البحوث الاسلامية
وهو اعلى جهة للفتوى في مصر وفتواه لا يتم مناقشتها او التعديل عليها ولا تعرض اي مسألة فقهيه عليه الا اذا اختلف عليها احد علماء الازهر ودار الافتاء
ويضم مجمع البحوث الاسلامية خيرة علماء الدين الاسلامي في مصر ( ولا نزكي على الله احدا ) من مختلف تخصصات علوم الدين
حكم مجمع البحوث الاسلاميه في مصر على العمل في الفوركس
أجاز مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف البيع الآجل للعملات بالبورصات، كما أجاز المصرفية التي تتم في العمليات المعاصرة بين المؤسسات المالية العالمية فوريًّا بوسائل العصر الإلكترونية.
جاء ذلك خلافًا لما ذهب إليه فقهاء آخرون اعتبروا أن هذه العلمية "غير جائزة"؛ لأنه ليس فيها تقايض للبديلين عند التعاقد.
وقال مجمع البحوث الإسلامية ردًّا على استفسار عن حكم بعض صور المعاملات المصرفية التي تتم في البورصة العالمية: "التعامل بأسعار الصرف العالمية المعلنة على الشاشات الإلكترونية للتعاقد الحال بالسعر المستقبلي، بحيث يتم التقابض في التاريخ المحدد المتفق عليه بين الطرفين جائز على اعتبار أنه لا يوجد دليل يمنع ذلك".
وأوضح المجمع في بيان لأحكام تلك المعاملات أقره في جلسته الأخيرة وأعدته لجنة البحوث الفقهية بالمجمع أنه "يجوز شرعًا ما يجري في البورصة من بيع عملة بعملة أخرى مختلفة القيمة والجنسية كبيع الدولار الأمريكي باليورو الأوروبي، كما يجوز للمؤسسات المالية الكبرى التعامل بالمصارفة فيما بينها بوسائل العصر الإلكترونية برأس مال ناتج عن عمليات مصارفة صادرة لها وعليها".
كما أكد المجمع في رده الذي حصلت إسلام أون لاين على نسخة منه، أنه "لا يوجد مانع شرعي من تقاضي الأجر المتفق عليه بين الطرفين مقابل أعمال الخبرة في عمليات المصارفة، وذلك باتفاق الفقهاء، حيث إن الأجر مقابل العمل".
وأجاز المجمع أيضًا المصرفية "التي تتم في عمليات المصارفة المعاصرة بين المؤسسات المالية العالمية فوريًّا عبر القارات بوسائل العصر الإلكترونية وبمبالغ ضخمة يتعذر حملها، وعليه يتم القبض بالقيود البنكية.. قيد الخصم والإضافة.. بحيث تكون هذه المعاصرة للقبض قائمة مقام التسليم يدًا بيد".
وكانت لجنة البحوث الفقهية بمجمع البحوث الإسلامية قد بدأت مناقشة المعاملات المصرفية في البورصة العالمية منذ إبريل 2006، بناء على طلب تقدم به رجل أعمال يعمل في الصرافة بالولايات المتحدة، ويدعى محمد كامل إبراهيم سأل عن حكم الشرع في تلك المعاملات المستحدثة.
ويتعلق الأمر بشكل رئيسي ببيان الحكم الشرعي في سوق المال العالمي "الفوركس"، وهو نظام التجارة في العملات التي تعمل فيه نحو 20 ألف شركة.
وليتذكر كل من يشكك في هذه الفتوى ما حدث في الايام الاخيرة في مصر من صدور فتوى عن مفتي الجمهورية تقول ان الصحابة كانوا يتبركون ببول الرسول صلى الله علية وسلم فاجتمع مجمع البحوث واصدر فتوى بالغاء فتوى المفتي فلم يقم المفتي الا بالاعلان عن الغاء فتواه حسب قرار مجمع البحوث برغم ان المفتي علق على ذلك بقوله انه متأكد من صحه فتواه ولكنه يحترم قرار مجمع البحوث
والله تعالى اكبر واعلم
ارجوا ان تفدكم المعلومه